حزب الوحدة الشعبية يحيي ذكرى استشهاد القائد ابو علي مصطفى

أكد المشاركون في مهرجان دعم صمود الشعب الفلسطيني الذي أقامه حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، في ذكرى استشهاد القائد الفلسطيني أبو علي مصطفى، على أن الحريات العامة خط أحمر، وأن حق الأحزاب بإقامة فعالياتها داخل مقراتها لا يمكن المساس به. وذلك على خلفية رفض محافظ العاصمة إقامة فعالية مشابهة في مقر الحزب في العام الماضي، ومحاولات منع الفعالية  لهذا العام.

وغصت ساحة حزب الوحدة الشعبية الخارجية بالمئات من الحضور، من كافة مدن وقرى ومخيمات الأردن، ومن فعاليات نقابية ونيابية وحزبية ووطنية، حضروا للتأكيد على دعمهم للحزب في حقه بإقامة فعالياته داخل مقره، وتضامناً معه في الهجمة التي يتعرض لها.

وتحدث في المهرجان الذي قدم عرافته وسام  الخطيب، كل من الدكتور سعيد ذياب أمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني، وعبلة أبو علبة أمين عام حزب الشعب الديمقراطي الأردني “حشد” الناطق باسم ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية، والمهندس خالد رمضان النائب في البرلمان الأردني، ومحمد البشير النقيب الأسبق لجمعية مدققي الحسابات عضو الملتقى الوطني الأردني.

ولفت المشاركون في المهرجان إلى أننا نعيش في لحظة عسيرة تواجهها الأمة العربية وشعوبها والقضية الفلسطينية. يريدون تشويه وعينا وخلط مفاهيمنا وتحويل المقاوم إلى إرهابي، وصناعة إنتهازيين وصوليين كل همهم البحث عن مصالحهم.

كما حذروا من صفقة القرن وتداعياتها على الأردن وفلسطين والأمة ا لعربية، وتسارع بعض الأنظمة الرجعية العربية نحو الانخراط بها والمساهمة في تمريرها.

وفي الشأن المحلي، حذر المتحدثون من مغبة استمرار حكومة الرزاز في سياسة سابقاتها، معتبرين أن الشعب الأردني لم يعد قادراً على تحمل المزيد من الأعباء في ظل استمرار تفشي الفساد دون رقيب أو حسيب.

وقدم براعم أجيال مسرحية تؤكد على معاني التضحية والفداء. فيما اختتم المهرجان بوصلة غنائية للفنانين الملتزمين علاء العزة ويوسف عبيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى