منظمة حظر الاسلحة الكيميائية تبرئ السلطات السورية من استخدام غاز الاعصاب في مدينة دوما

قالت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية امس الجمعة انها لم تعثر على دليل عن استخدام غاز اعصاب في الهجوم على دوما في نيسان الماضي، لكنها عثرت على آثار قد تحوي الكلور.

وكان فريق من محققي المنظمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، اخذ نحو مئة عينة من سبعة مواقع في دوما بعد ان وصل الى المدينة، عقب وقوع الهجوم في السابع من نيسان الماضي.

واوضحت المنظمة في تقرير اولي “ان النتائج تظهر انه لم يتم رصد وجود اي عنصر لغاز اعصاب فوسفوري عضوي او بقاياه”، الا ان التقرير اضاف انه “علاوة على بقايا متفجرات عثر على مكونات عدة تحوي الكلور”.

وتابع التقرير ان “العمل الهادف للتوصل الى تفسير لهذه النتائج لا يزال جاريا”. والمطلوب تحديد ما اذا كانت الاثار التي تم العثور عليها هي اشارة الى مصدر ناشط من الكلور، الذي لا يوجد عادة في الطبيعة.

وكان اطباء ومسعفون قد زعموا ان نحو 40 شخصا قتلوا في الهجوم غالبيتهم في بناء سقطت على سقفه اسطوانة.

ولا يزال فريق المحققين يعمل “لتحديد مكان الاسطوانة” و”مصدرها”، حسب تقرير المنظمة.

وكانت الدول الغربية  قد حملت السلطات السورية مسؤولية اعتداء دوما، ما دفع واشنطن وباريس ولندن الى توجيه ضربات عسكرية الى مواقع رسمية، مما ساهم ايضا بتوتر دبلوماسي شديد مع موسكو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى