إصابة العشرات بغزة خلال مسيرات العودة في “جمعة موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار”

غزة –  قدس برس
​أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين،اليوم الجمعة، بنيران قوات الاحتلال خلال مشاركتهم في “جمعة موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار” ضمن مسيرات العودة شرقي قطاع غزة.

وقال راصد ميداني لـ “قدس برس”، إن آلاف الفلسطينيين بدأوا عصر اليوم بالتوجه إلى مخيمات العودة الخمسة المنتشرة شرقي قطاع غزة للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة؛ حيث فتحت قوات الاحتلال النار تجاههم وأطلقت عليهم القنابل الغازية.

وأضاف أن عشرات الفلسطينيين أصيبوا بنيران الاحتلال؛ بينهم مسعفين وصحفيين، وعولج بعضهم في النقاط الطبية المنتشرة في المخيمات، بينما نقل البعض الآخر إلى المشافي الفلسطينية.

من جانبه، قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، “أصيب 35 فلسطينيا بجراح مختلفة واختناق بالغاز خلال مشاركتهم في مسيرات العودة شرقي قطاع غزة”.

بدورها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن استمرار مسيرات العودة بهذا الزخم الشعبي “يشكل جدار الصد الحقيقي أمام كل الطروحات التصفوية للقضية الفلسطينية وخاصة ما يسمى بصفقة القرن”.

وقال المتحدث باسم الحركة، حازم قاسم، في تصريح صحفي “هذه المسيرات تثبت حق العودة الذي تهدف الصفقة لتصفيته، كما مثلت شكل الاحتجاج الأكبر على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في 14 مايو”.

وأضاف “خلال المائة يوم شكلت المسيرات حالة متقدمة من الوحدة الميدانية، وصلبت الجبهة الداخلية كي تستطيع مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وساهمت في تعزيز الفعل النضالي في كل فلسطين، خاصة أنها تتزامن اليوم مع مقاومة أهلنا في الخان الأحمر الذين يتصدون لمشاريع التهجير الاحتلالية”.

وتابع “بعد مائة يوم على انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار، يزداد إصرار شعبنا بكل مكوناته على مواصلة هذه الوسيلة النضالية حتى تحقيق أهدافها بتثبيت حقوقنا المشروعة، وحماية ثوابتنا، وكسر الحصار عن قطاع غزة”.

واستشهد منذ انطلاق “مسيرات العودة” في قطاع غزة بتاريخ 30 آذار الماضي، المطالبة بتفعيل “حق العودة” للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، 144 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال؛ من بينهم 8 شهداء احتجز جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزرة الصحة، في حين أصيب 15500 آخرين، بينهم 370 في حالة الخطر الشديد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى