زيادة حالات الهلع وسط أهالي البلدات الإسرائيلية القريبة من غزة

تسبب إطلاق القذائف الصاروخية مؤخرا من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية الى زعزعة الحياة اليومية في أوساط سكان البلدات الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة.

وقالت الاخصائية في تقديم المساعدات للمصابين النفسيين على خلفية قومية الدكتورة تمار ليفي “ان الواقع الأمني ليس سهلا.

فقد اشارت المعطيات يوم الثلاثاء الماضي الى ارتفاع حاد في حالة التأزم الشديدة وسط سكان المنطقة. أي ان حالة السكان قد تتحول وبسرعة الى حالة ازمة شديدة”.

وأضافت الاخصائية ان عدد التوجهات طلبا للمساعدة قد ازداد وسط الأهالي بصورة حادة مع عودة التوتر الى المنطقة. فكلما تعالت أصوات الحديث عن الحرب كلما اجتاحت الأهالي حالة من الهلع الناجم عن أجواء الحرب التي تشيعها الاخبار.

وتابعت الاخصائية ان المواطنين يتحدثون عن عودة حالات الطوارئ والهرب الى الملاجئ وهي أجواء تترجم الى إحساس جسدي مثل الإرهاق والشعور بالتثاقل.

وتابعت تقول: “ان غياب الحل الأمني والجولات المتكررة من التصعيد والحملات العسكرية وحالات الطوارئ كلها تعمق الإحساس بخيبة الامل واليأس”.

وتشير الاخصائية تمار ليفي الى انه في المقابل، بات من الواضح ان ثمة مناعة تنظيمية قد تشكلت لدى الجهات المسؤولة في هذه المناطق وتتجلى في تقديم المساعدات المنتظمة والضرورية لكبار السن في حالات الطوارئ وهذا يبدو عملا منظما لا يتأثر بمدى خورة الوضع.

وأختتمت الدكتورة تمار ليفي حديثها بالقول انه بالرغم من الارتفاع الحاد في عدد المسجلين كمصابين بحالات الهلع جراء الوضع الأمني، إلا ان هذا يمكن اعتباره مؤشرا على ان المواطنين أصبحوا يلجؤون بسهولة الى الجهة التي تساعدهم لتوفرها بسهولة، أي ان وجود الجهات التي تساعد المواطنين في حالات كهذه جعل عددا اكبر منهم يتوجهون طلبا للمساعدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى