اضطراب الحالة الصحية للرئيس محمود عباس وتكرار تردده على المستشفيات

افادت مصادر مطلعة خاصة بـ i24news بأن الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني محمود عباس شهدت خلال الايام القليلة الماضية تراجعا ملحوظا لدرجة اضطر الى دخول المستشفى ثلاث مرات في غضون ايام معدودة.

وقالت المصادر المقربة من الرئيس عباس انه يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وانه غير قادر على التنفس بسلاسة وهو يعاني من التهاب رئوي حاد.

وتضيف ذات المصادر ان الرئيس عباس بات في الايام الاخيرة غير قادر على صعود بعض السلالم ولا حتى الحفاظ على توازنه اثناء السير، وعزا البعض ذلك الى التهاب في الاذن الوسطى التي اجرى فيها جراحة بسيطة على ما يبدو لم يتعاف منها بعد.

ويؤكد احد المقربين من حاشية الرئيس الفلسطيني ان ابا مازن لم يعد كما كان وبات يحتاج الى من يسنده في مشيته فيما يبقى احد الاطباء المتابعين لحالته الصحية برفقته طوال الوقت وفي منزله كذلك.

هذا وقد ادخل الرئيس عباس الى المستشفى الاستشاري في رام الله حيث زاره امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات وخرج يغرد عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر بأن الرئيس عباس بحالة صحية جيدة.

وكان مسؤول فلسطيني افاد في وقت مبكر اليوم بأن الرئيس محمود عباس، البالغ من العمر 83 عاما، أدخل المستشفى الاستشاري في رام الله لكن المسؤول لم يدل بمزيد من التفاصيل.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن عباس خضع لجراحة صغيرة في الأذن الوسطى يوم الثلاثاء الماضي ثم خرج بعد ذلك بعدة ساعات لكنه دخل إلى المستشفى مرة ثانية يوم الجمعة الماضي.

وقال مسؤول فلسطيني في رام الله إن عباس عاد إلى المستشفى في وقت لاحق الأحد بسبب ارتفاع درجة حرارته وبناء على نصيحة الأطباء.

فيما أصدرت وكالة الأنباء الفلسطينية بيانين أولهما بعد منتصف ليل امس الاول السبت وجاء فيه أن عباس أجرى “مراجعة للعملية التي أجراها في الأذن الوسطى قبل عدة أيام بالمستشفى الاستشاري في رام الله. وتبين بعد الانتهاء من الفحوصات أن النتائج ممتازة”.

وبعد ظهر امس نقلت الوكالة عن المدير الطبي للمستشفى الاستشاري سعيد سراحنة قوله إن نتائج الفحوص الطبية التي أجراها عباس اليوم “جيدة” وإن حالته الصحية “مطمئنة”.

ويذكر أنه في شباط دخل عباس مستشفى في الولايات المتحدة لإجراء فحوص طبية أثناء زيارته للإدلاء بكلمة أمام مجلس الأمن الدولي في نيويورك.

وتولى عباس منصبه بعد وفاة ياسر عرفات عام 2004. وخاض عباس محادثات السلام مع إسرائيل برعاية أميركية لكن المفاوضات توقفت عام 2014. كما يتولى عباس رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وأعيد انتخابه لهذا المنصب في الرابع من الشهر الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى