المستشارة الرئاسية السورية بثينة شعبان : لا نرغب بالحروب لكننا لا نخشاها بل مستعدون لها وقادرون على مواجهتها

أكدت الدكتورة بثينة شعبان، المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية أن استعراض القوة الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية والغرب على سورية وحلفائها في محور محاربة الإرهاب يندرج في إطار الحرب النفسية ويعكس فشل أدواتهم أمام الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية.

وقالت شعبان في لقاء مع قناة الميادين أمس:”لا أعتقد أن هذه الحرب النفسية ضد سورية ستؤدي إلى ما يرغبون به خدمة للإرهابيين المندحرين في الغوطة الشرقية لأن العالم ليس ساحة مفتوحة لهم بعد اليوم وهناك قوى أخرى أعلنت أنه إذا تعرض حلفاؤنا لتهديد أو ضربة فإننا سنرد”.

وأضافت شعبان:”نحن لا نرغب بالحروب لكننا لا نخشاها ومستعدون لها إذا ما وقعت ولا سيما أن موازين القوى وقواعد الاشتباك تغيرت كثيراً لصالح سورية فنحن أفضل بكثير عما كنا عليه في السابق”.

واعتبرت شعبان أن انتصار الغوطة شكل نقطة حاسمة في مسار الحرب الكونية على سورية وهزيمة للمخطط الأمريكي الصهيوني في إنشاء شرق أوسط جديد وبعث رسائل للعالم أجمع بأن الجيش العربي السوري وحلفاءه قادرون على تحرير كل شبر من الأرض السورية من رجس الإرهاب وداعميه في المنطقة.

ولفتت شعبان إلى أن هناك دولا غربية وخليجية كانت وما تزال تدعم وتمول الإرهاب الذي يستهدف سورية بالمال والسلاح من أجل النيل من سيادتها ووحدة أراضيها.

وحول العدوان الإسرائيلي الأخير على مطار التيفور بريف حمص: “بينت شعبان أن كيان الاحتلال الإسرائيلي.. المستفيد الأكبر مما يجري في سورية .. يستميت لإطالة أمد الحرب فيها لأنه يدرك تماما أن انتصارها اليوم سيغير خريطة المنطقة والعالم وسيجعله الخاسر الأكبر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى