قرب فتح معبر نصيب بعد انضمام 18 بلدة بمحافظة درعا إلى نظام المصالحات

تم امس الاثنين التوصل إلى اتفاق لانضمام 18 مدينة وقرية وبلدة في محافظة درعا الى نظام المصالحات المحلية ووقف الأعمال القتالية، وذلك خلال اجتماع عقد في صالة المجمع الحكومي بدرعا امس بمشاركة أعضاء لجنة المصالحة ورؤساء مجالس المدن والبلدات وممثلين عن مركز التنسيق الروسي في حميميم.

وقد شمل الاتفاق مدناً وبلدات محاذية للطريق الدولي الواصل ما بين عمان ودمشق وهي: الشيخ مسكين والصنمين وعتمان وام المياذن وبلي والسويمرة والشقرانية والمسمية والجيزة ونصيب وعالقين ومنكت الحطب وكمونة ومنشية السبيل وام ولد وبويضان وقيطة وبراق.

وصرح عضو لجنة المصالحة بدرعا المهندس عواد سويدان أن انضمام هذه المدن والبلدات إلى نظام المصالحات المحلية سيضمن احلال الاستقرار فيها وعودة الحياة الامنة لكل المواطنين، داعيا الجميع إلى محاربة الإرهابيين والعمل على تنفيذ كل ما يسهم في ايقاف نزيف الدم السوري.

ولفت المهندس رياض شتيوي عضو لجنة المصالحة بدرعا إلى أن المصالحة ضرورة أساسية في ظل الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على امتداد ساحة الوطن، مؤكدا أن درعا أمانة في أعناق الجميع وعلى الأهالي أخذ دورهم في مجال الوقوف بوجه المسلحين ونبذ الإرهاب بكل الوسائل الممكنة.

من جانبه أوضح ممثل مركز التنسيق الروسي كوليت فاديم أن الالتزام بنظام وقف الأعمال القتالية يضمن احلال الأمن والاستقرار في جميع المدن والبلدات الموقعة عليه.

ونص الاتفاق على دعم الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب وعدم السماح للمرتزقة بالعودة إلى أراضي المواطنين وإزالة جميع شعارات الإرهابيين عن المباني والأسوار في حال وجودها ورفع العلم السوري على جميع المؤسسات الحكومية فيها ومساعدة السلطات المحلية والشرطة في عودة الحياة الآمنة إلى القرى والبلدات والطرق، واتخاذ الحكومة جميع الإجراءات اللازمة من أجل إعادة العمل للإدارات الحكومية والاجتماعية والتأمين الصحي وتأمين المياه والكهرباء والمحروقات ومختلف الخدمات.

وتم في نهاية الاجتماع تحديد الأسبوع المقبل موعدا لتوقيع اتفاق يشمل عددا اخر من القرى والبلدات في ريف درعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى