اكاديمية نوبل تشتكي للشرطة حال تسلمها ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام

قال معهد نوبل النرويجي، يوم الأربعاء الماضي، إنه قدّم بلاغاً للشرطة، بعدما تلقّى ترشيحاً يبدو أنه زائفٌ للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لنيل جائزة نوبل للسلام.

وبحسب ما نقلته صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية، الأربعاء الماضي، قال أولاف نجولستاد، مدير معهد نوبل، في حديث لوكالة “فرانس برس”: “لدينا سبب وجيه لاعتقاد أن الترشيح الذي تلقيناه بشأن ترامب مزيّفٌ”.

ورفض نجولستاد تقديم المزيد من التفاصيل، قائلاً إن مسألة تقديم المزيد من المعلومات ترجع للشرطة.

وفي كل عام، يتم تقديم الترشيحات لجائزة نوبل للسلام بحلول 31 كانون الثاني 2017. ومن بين الذين يحق لهم اقتراح مُرشّحين، أعضاء البرلمانات والحكومات، والحائزون السابقون للجائزة، وبعض أساتذة الجامعات.

ورغم أن قائمة المرشحين تظل سرية مدّة 50 عاماً على الأقل، فإنه يُسمح للقائمين بالترشيح بالإفصاح عن اختيارهم.

وقال معهد بحوث السلام بأوسلو (Prio)، في أوائل شباط 2018، إن اسم ترامب كان على القائمة.

وبحسب “Prio” -وهي منظمة مستقلة عن معهد نوبل ترصد الترشيحات التي يتم الكشف عنها علانية- رُشِح ترامب العام الماضي (2017)، للجائزة عما وصف بـ”أيديولوجية السلام الإجبارية” من قِبل أميركي، لم يرغب في الكشف عن هويته.

ومن المحتمل أن يكون هذا الترشيح قد قُدِم من قِبل شخص يُشتبه في تزوير هُويته ليبدو مُؤهلاً للترشيح.

وقال معهد نوبل إنه تلقى 329 ترشيحاً صحيحاً لجائزة السلام لعام 2018. ويشار إلى أن الأعضاء الخمسة للجنة نوبل، والمنوط بهم اختيار الفائز، يُسمح لهم بترشيح أسماء خلال أول اجتماعاتهم في العام، والذي انعقد الإثنين 26 شباط 2018.

وسيتم الإعلان عن اسم الفائز بجائزة 2018 في أوائل تشرين الأول 2018.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى