خلاف “فلسفي جداً” بين اميرة سعودية وسفير اماراتي

شنت الأميرة فهدة بنت سعود بن عبدالعزيز, ابنة العاهل السعودي السابق سعود بن العزيزهجوماً عنيفاًعلى يوسف العتيبة سفير الإمارات بالولايات المتحدة الأميركية, الذي أعلن في مقابلة صحفية تمسك بلاده مع السعودية ومصر والبحرين والأردن بعلمانية دولهم.

وأشارت الأميرة فهدة في عدة تغريدات امس الأحد  مخاطبة سفير الإمارات في أميركا إلى أن هناك مؤامرة ضد السعودية والدين الإسلامي وقد أصبحت واضحة في العالم وأن من يقودها قد كشر عن أنيابه إلا أن قادة المملكة وشعبها له بالمرصاد على حد تعبيرها.

وكان السفير الإماراتي في واشنطن يوسف العتيبة قد أعلن في مقابلة اول أمس السبت مع قناة “بي بي أس” (PBS) الأميركية أن ما تريده الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين للشرق الأوسط هو “حكومات علمانية”, معتبراً أن ذلك يتعارض مع ما تريده قطر.

وقال العتيبة إنه يرى أن خلاف دول الحصار مع قطر يتجاوز الخلاف الدبلوماسي بل يذهب أبعد من ذلك، مضيفاً “إنه خلاف فلسفي”.

 

وتابع السفير قائلاً “إذا سألت الإمارات والسعودية والأردن ومصر والبحرين أي شرق أوسط يريدون رؤيته في السنوات العشر المقبلة، فسيكون شرق أوسط مختلفاً بشكل اساسي عما تريده قطر خلال الفترة نفسها، نحن نريد شرق أوسط أكثر علمانية، مستقراً ومزدهراً تقوده حكومات قوية”.

وقالت الأميرة السعودية في تغريدة أخرى موجهة حديثها إلى العتيبة إلاعقيدتنا يا العتيبة, مشيرة  إلى أن كلمة الله ورسوله فوق كلمة العتيبة.

الأميرة السعودية لم تكن الوحيدة التي هاجمت تصريحات السفيرالإماراتي، إذ أطلق مغردون سعوديون هاشتاغاً تصدر منصة التدوين تويتر تحت عنوان #الا_عقيدتنا_يالعتيبه, أعربوا من خلاله عن رفضهم لتصريحات العتيبة, وقالوا إن من يخطط لعلمنة السعودية يخطط لزوال الدولة السعودية وتقسيم أراضيها.

ووسط حالة من الغضب السعودي قال الأكاديمي الإماراتي الدكتورعبدالخالق عبدالله إن السفير الإماراتي محق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى