نادي خريجي الجامعات الباكستانية يناشد العرب والمسلمين نصرة الاقصى

ندد نادي خريجي الجامعات والمعاهد الباكستانية بالإنتهاكات اليومية التي يرتكبها الجيش الصهيوني بحق المسجد الاقصى، وطالب العالمين العربي والإسلامي والعالم الحر بدعم جهود الأردن في الدفاع عن القدس ونصرة الأهل فيها وحماية الأقصى المبارك من الأخطار الجسيمة التي تستهدف تغيير معالمه وتفريغ مدينة القدس من أهلها الشرعيين.

وقال نادي خريجي الجامعات والمعاهد الباكستانية, انه ينظر بقلق كبير ويستنكر بشدة ما يجري في القدس الشريف وحول المسجد الأقصى المبارك وفي ساحاته من أعمال استفزازية من قِبل الدولة الصهيونية المحتلة وقطعان المستوطنين، الغاية منها فرض سياسة الأمر الواقع بقوة الإحتلال وقوة السلاح ومحاولة يائسة للخروج على العهود والمواثيق الدولية التي تُجمع على عروبة القدس وهاشمية الوصاية على الأماكن المقدسة والتي تؤكد هذه الوصاية منذ فجر التاريخ على عروبة القدس وأنها أرض وقف إسلامية شأنها شأن اراضي فلسطين المحتلة التي تحاول الدولة الصهيونبة المحتلة القفز عنها من خلال هذه الهجمات والأعمال البربرية لقطعان المستوطنين المدججين بالسلاح لمنع المصلين من أداء صلواتهم وترك المستوطنين أداء طقوسهم في باحات المسجد الأقصى في خطوة تهدف إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى ضاربة بعرض الحائط لكافة المواثيق والأعراف والإتفاقيات الدولية التي تحترم حرية العبادة للمصلين وتمنع التعرض لهم أثناء أدائهم لشعائرهم الدينية.

ودعا الدكتور زيد احمد المحيسن, رئيس النادي في بيان صادر عنه إلى تحرك عربي إسلامي دولي يدعم الموقف الأردني الساعي إلى نصرة المسجد الأقصى ودعم أهله الصامدين ومطالبة المجتمع الدولي وشعوب العالم الحر التحرك لوقف الإعتداءات الصهيونية على أهلنا في القدس وفلسطين ومنعهم من القيام بأبسط حقوقهم في العبادة التي تكفلها كافة الشرائع والديانات والقوانين والأعراف الدولية والعمل على إيقاف هذه الإستفزازات ومسلسل القتل للأبرياء والتي ستولد العنف وتزيد من حدة التطرف والإرهاب في المنطقة، كما يدعو النادي كافة وسائل الإعلام لفضح هذه الممارسات اللاأخلاقية من قِبل الكيان الصهيوني وما يقوم به من اعتداءات وانتهاكات على الممتلكات والمواطنين الأبرياء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى