السفير الامريكي “بولتون” يعلن ان حل الدولتين قد مات ويقترح اعادة غزة الى مصر والضفة للاردن

قال جون بولتون، السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة، إن حل الدولتين “قد مات بعد أن فشلت كل الجهود على مدار ما يقرب من 70 عاما لإيجاد حل للصراع في الشرق الأوسط”.

ورأى بولتون في كلمة له خلال الاحتفالات التي جرت في نيويورك أمس الاول دعما لإسرائيل، بمناسبة مرور 50 عاما على احتلال القدس، أنه لا يوجد حلول في الوقت الحاضر سوى أن تعود غزة للسيادة المصرية، والضفة الغربية للسيادة الأردنية كما كان قبل عام 1967.

واعتبر أن ذلك من شأنه ضمان مستقبل اقتصادي للمنطقة في ظل عدم نجاح حل الدولتين.

وادعى بولتون وفقًا لموقع “أن آر جي” العبري، أن “الشعب الفلسطيني يتم استغلاله من قبل مجموعات متطرفة منذ زمن طويل، ويجب حل مشاكلهم بطريقة أفضل من حل الدولتين”.

وتابع حديثه “والرئيس الفلسطيني أبو مازن لا يوجد لديه شرعية، لقد وصلنا إلى نهاية الوهم الذي بدأ عام 1964 بانشاء منظمة التحرير، والتي خلقت شعور بأنها البديل الفلسطيني، والموضوع هنا ليس في الحدود ولكن في طبيعة الدولة التي سوف تكون الى جانب إسرائيل، وهي بالتأكيد ستكون دولة ارهاب، لذلك يجب أن لا تكون”.

ورأى الدبلوماسي الأمريكي، أنه لا يوجد سبب لمنع نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، قائلا “إذا كان إقامة دولة فلسطينية ليس على جدول الأعمال، فليس هناك سبب لتأخير نقل السفارة”.

وقد صادف امس, الذكرى السنوية الخمسين لـ “نكسة حزيران” أو ما يُطلق عليها اسم عدوان عام 1967، والتي يطلق عليها الاحتلال حرب “توحيد القدس”، والذي تمثّل بهجوم إسرائيل على قوات عربية، ترتب عليها احتلال إسرائيل لقطاع غزة والضفة الغربية، وشبه جزيرة سيناء المصرية، وهضبة الجولان السورية.

ومن الجدير بالذكر أن البناء الاستيطاني بالضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتيْن، كان سببًا رئيسيًا في توقف مفاوضات التسوية السياسية بين رام الله وتل أبيب؛ في نيسان 2014، إضافة لرفض الاحتلال القبول بحل الدولتين على أساس حدود 1967، والإفراج عن معتقلين من سجونها اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو.

ويعتبر المجتمع الدولي والأمم المتحدة كل المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة “غير قانونية”، حيث تبنى مجلس الأمن الدولي، في 23 من كانون أول 2016، مشروع قرار بوقف الاستيطان وإدانته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى