سقوط قتلى بالجملة من قيادات “داعش” آخرهم البنعلي ومشعل

نعت حسابات موالية لتنظيم داعش الشرعي البحريني البارز تركي البنعلي، قائلين إنه قضى بغارة للتحالف الدولي.

وأوضحت حسابات تابعة للتنظيم أن البنعلي قتل بغارة للتحالف على محافظة دير الزور شرقي سوريا، التي يطلق عليها التنظيم مسمى “ولاية الخير”.

فيما قالت صفحة “الرقة تذبح بصمت” إن البنعلي قتل الإثنين الماضي، بغارة للتحالف وسط محافظة الرقة.

وذكرت الصفحة أن الغارة استهدفت سيارة كانت تقل البنعلي في شارع الوادي وسط مدينة الرقة.

وكان البنعلي قد لعب دورا بارزا في “داعش” منذ وصوله إلى سوريا في العام 2014، وتبوأ منصب الشرعي العام للتنظيم.

كما ظهر البنعلي بشكل مفاجئ في ليبيا، وقيل إنه عاد إليها مطلع العام الجاري، وتعرض للأسر، بيد أن حسابات موالية للتنظيم نفت ذلك.

يشار إلى أن تركي البنعلي كان من تلاميذ الاردني، أبي محمد المقدسي، والمغربي عمر الحدوشي، وغيرهما، إلا أنه هاجمهم بعد انضمامه للتنظيم.

وكانت السلطات البحرينية جرّدت تركي البنعلي من جنسيته، رفقة اثنين من أشقائه، في شباط من العام 2015.

وعلى الصعيد ذاته أعلن عدد من نشطاء المعارضة السورية، امس الأربعاء، مقتل مؤسس وكالة “أعماق” الإخبارية التابعة لتنظيم “داعش” في غارة شنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقتل ريان مشعل، الذي يعرف كذلك باسم براء كادك، في قصف للتحالف على مدينة الميادين التي يسيطر عليها التنظيم المتطرف بالقرب من الحدود السورية مع العراق.

هذا ويتم تداول العديد من صفحات “فيسبوك” التابعة لنشطاء سوريين من بينها صفحة “عين على وطن” الإعلامية، خبر مقتل مشعل, حيث كتبت الصفحة أن مشعل هو “أحد مؤسسي وكالة أعماق في تنظيم داعش.. قتل هو وابنته بغارة للتحالف على الميادين بريف دير الزور”.
كما يتم تداول منشور على “فيسبوك” كتبه شقيق مشعل يؤكد فيه مقتله. فيما لم يؤكد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أو المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل مشعل.

جدير بالذكر ان وكالة اعماق تعتبر بمثابة وكالة أنباء رسمية لتنظيم “داعش”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى