مصرع ابن شقيق أبو بكر البغدادي يزلزل “داعش”

أفادت مصادر عشائرية عراقية، أن زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي قد أعدم اثنين من مساعديه الشخصيين, بعد فشلهما في تأمين حياة ابن شقيقه أبو أحمد السامرائي.

وأفادت مصادر أمنية أن السامرائي قد لقي مصرعه يوم امس الأربعاء مع 7 من معاونيه في غارة جوية على ما يعرف بدار القضاء غربي الفلوجة بالعراق.

وبحسب هذه المصادر، فإن البغدادي قد اتهم أبا الحارث (عراقي) وخالد بن مساعد (سعودي) بتسريب معلومات عن مكان تواجد ابن أخيه الذي قضى في غارة جوية على الفلوجة, وأعدمهما بمسدسه الشخصي.

وتفيد معلومات ميدانية، أن ابن شقيق البغدادي كان يتولى مسؤولية إدارة المتطرفين وتجنيدهم, والفصل بين القوى المتطرفة التابعة للتنظيم.

وبحسب ناشطين فإن مجلسي عزاء في كل من الموصل العراقية والرقة السورية سيقامان لتقبل العزاء بالقتيل السامرائي الذي يحتل مكانة بارزة لدى عمه البغدادي في محاولة لإرضائه.

وتتسرب معلومات مفادها أن خلافاً حاداً بين قادة داعش العراقيين ونظرائهم من العرب والأجانب على خلفية إعدام عراقيين إثنين ينتميان إلى التنظيم, قد أسفر عن مواجهات داخلية مسلحة انتهت بتدخل من أبي الفاروق التونسي الذي يتوقع أن يتسلم قيادة التنظيم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى