تراجع حجم السياحة في تونس بسبب الارهاب

أعلن مصدر تونسي، عن تراجع حركة السياحة في بلاده وانخفاض أعداد السائحين الأجانب الذين حلّوا بتونس منذ مطلع العام حتى نهاية الثلث الأول من أيلول الجاري، الى حوالي 4 ملايين سائح مقابل 5 ملايين سائح في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقالت وزيرة السياحة التونسية سلمى اللومي الرقيق في تصريحات نشرتها وسائل إعلام محلية امس الاثنين ، إن عدد السياح الأوروبيين قد سجل تراجعا كبيرا في الفترة الممتدة بين كانون ثاني الماضي وحتى تاريخ 10 أيلول الجاري، بنسبة قاربت 50 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مرجعة سبب ذلك الانخفاض إلى الهجمات الإرهابية التي طالت أهدافا سياحية في البلاد منذ بدء العام.

وكان متحف “باردو” في العاصمة التونسية، قد شهد بتاريخ 18 آذار الماضي، هجوما أودى بحياة 22 شخصا وجرح 45 واحتجاز حوالي 200 سائح، كما تعرّضت إحدى الفنادق السياحية بمدينة سوسة الساحلية ، بتاريخ 26 حزيران الماضي، لتفجير أدى إلى إلغاء الحجوزات فيه.

على ذات الصعيد، أفاد رئيس الجامعة التونسية للنُزل في تونس رضوان بن صالح، “إن العديد من الفنادق ستضطر إلى غلق أبوابها خلال هذا الشهر بسبب تراجع نسبة توافد السياح الجزائريين وتراجع مؤشرات السياحة الداخلية”.

وأضاف صالح، “الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لفائدة القطاع السياحي لم تفعل الى غاية اليوم”، لافتا إلى أن المؤشرات السياحية المسجلة حاليا تشير إلى إمكانية أن تحتل السياحة الداخلية في سنة 2015 الموقع الأول من حيث العدد الإجمالي لليالي المقضاة، مقابل احتلالها للمرتبة الثانية في السنة الماضية”.