فضح تواطؤ قديم بين امريكا والاخوان لاسقاط نظام مبارك

كشف الدكتور محمد حبيب، النائب الأول السابق لمرشد جماعة الإخوان المسلمين في مصر، النقاب عن كواليس تفضح علاقة الإخوان بأمريكا، وتخطيطهم لإسقاط نظام حسني مبارك منذ عشرة اعوام.

وقال «حبيب»، إن أمريكا وقفت داعمة ومساندة ومؤيدة للإخوان، مضيفًا أن هناك شخصية مصرية تشغل منصبا دوليا بالأمم المتحدة قد تواصلت معي بتعليمات من أمريكا عام 2005.

وأضاف «حبيب»، يقول خلال لقائه مع شريف عامر، في برنامج «يحدث في مصر»، المذاع على قناة «mbc مصر 2»، أن أمريكا خططت عام 2005 لتنظيم مظاهرات عارمة ضد نظام مبارك بهدف ارباكه وإجباره على اعتقال الآلاف من المتظاهرين.

وأوضح أن محمد البرادعي قد استكمل المخطط الأمريكي الذي بدأ بدعم الجبهة الوطنية للتغيير، مؤكدًا أن المخطط الأمريكي كان يتوخى ضمان التقارب بين الإخوان وإسرائيل.

وأكد “حبيب”، أن الشخص الوسيط ما بين الإخوان وأمريكا قال لي صراحة: «المطلوب ضمان أمن وأمان إسرائيل», غير انني رفضت المخطط الأمريكي عندما كنت مع الإخوان، وأصريت أن يكون التغيير نابعًا من داخل مصر وبسواعد أبنائها.

وأوضح أن أمريكا أرسلت 15 شخصًا من جامعاتها للحوار معه، ومع عبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد مرسي، وعصام العريان حول موقف جماعة الإخوان وعلاقتها بإسرائيل.

وقال النائب السابق للمرشد العام لجماعة الإخوان ، إن فشل الإخوان في حكم مصر، قد أصاب جميع الإخوان حول العالم في مقتل، مؤكدًا أن ثورة 30 يونيو قد أفشلت المخطط الأمريكي لتقسيم وتفكيك مصر, ومشيراً إلى أن مكتب الإرشاد العالمي للإخوان، كان يتضمن 8 أعضاء من إخوان مصر، وأنهم كانوا يمثلون الأغلبية بين كل الجماعات من الدول الاخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى