اشاد المجاهد الكبير عزة الدوري, الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي العراقي بمناقب وسجايا الفقيد الشيخ حارث الضاري, الذي لقي وجه ربه الاسبوع الماضي.
وقال الدوري في رسالة تعزية بعث بها الى “مثنى” نجل الفقيد انني لم ار في حياتي مثل المجاهد الضاري في الثبات على عقيدته ومبادئه والدفاع عنها بشجاعة نادرة.
وفيما يلي ابرز ما تضمنته هذه الرسالة :
الاخ المجاهد مثنى حارث الضاري المحترم :
بعميق الحزن والالم والاسف تلقينا نبأ وفاة المجاهد الكبير الشيخ حارث الضاري بينما شعبنا العراقي يمر في اصعب واعقد مراحل حياته.
ففي هذه المرحلة الدقيقة يهوي حارث الضاري هذا النجم الساطع في سماء العروبة والاسلام, وهذا الجبل الاشم في دنيا الجهاد, الذي لم ار مثله قط في الثبات على عقيدته ومبادئه, ولم ار اشجع منه في الدفاع عنها, فمنذ ان عرفته قبل الاحتلال بزمن طويل الى اليوم لم يغير ولم يبدل ولم يهن ولم يتهاون في الدفاع عن العقيدة والوطن, فيما غير الكثير من امثاله الذين كنا نعدهم علماء ومشايخ, ولكنهم باعوا الدين بالدنيا وسحقتهم عجلة التاريخ.
هنيئا لضاري المحمود الذي قد صان تراث اهله ومجدهم بامتياز عالي بل وزاد عليه باعاً, وتحية صادقة ومخلصة ابعثها لكم من ارض الجهاد مني ونيابة عن المجاهدين الاشاوس الذين سيواصلون الجهاد حتى النصر والتحرير وحتى تقر عين حارث الضاري المجاهد الكبير, واني لأشهد له بالإيمان والجهاد والرباط وهو قد مات مجاهدا ومرابطا ومطاردا.
اسال الله العلي القدير ان يسكنه فسيح جناته مع الذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين, وحسن اولئك رفيقا ويلهم اهله واصدقاءه واحباءه الصبر والسلوان والثبات على منهجه الجهادي الايماني.
اخوكم
عزة ابراهيم
الامين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني
