استشهاد محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله، في غارة للعدو على منطقة رأس النبع في بيروت/ فيديو
أكد مصدر أمني لبناني للجزيرة اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، الشهيد محمد عفيف في غارة إسرائيلية على منطقة رأس النبع في بيروت.
وقالت مراسلة الجزيرة كاترين حنا إن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى تابعا لحزب البعث في منطقة وسط العاصمة بيروت، مما أدى لنزوح كبير في صفوف السكان، خاصة وأن المنطقة تعدّ آمة نسبيا.
وعقب الغارة، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن “محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله كان هدف عملية الاغتيال ببيروت”.
ولم يصدر عن حزب الله أي تعليق على أنباء اغتيال عفيف، في وقت قالت فيه وزارة الصحة اللبنانية إن “شخصا استشهد وأصيب 3 في غارة العدو الإسرائيلي على منطقة رأس النبع في بيروت”.
ومن جانبه، أكد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان، علي حجازي، استشهاد مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله الحاج محمد عفيف الذي كان موجوداً بالصدفة في مبنى يعود لحزب البعث، في منطقة رأس النبع في قلب بيروت، استهدفه عدوان إسرائيلي اليوم الأحد.
وذكر حجازي في مقابلة مع الميادين، أن هناك من هدد الحاج محمد عفيف بالاسم، وعبر منصات إعلامية محلية وعربية، لافتاً إلى أن المطلوب من خلف هذه الاستهدافات “إسقاط صوت المقاومة إعلامياً وسياسياً وعلى كل المستويات لأنّ هذا الصوت يعرّيه”.
وأكد حجازي أن الحاج محمد عفيف “لم يقاتل بالسلاح ولم يقد وحدة عسكرية في حزب الله بل قاد وحدة إعلامية”.
وعن المبنى المستهدف، بيّن حجازي أن المبنى المستهدف يملكه ويشغله حزب البعث العربي الاشتراكي، مؤكداً على أن المبنى المستهدف لا يوجد فيه مدنيون.
وذكر حجازي أنه طوال الحرب عقدت قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي لقاءات عديدة في المبنى، وهذا كان معروفاً للجميع، مضيفاً: “نحن مع المقاومة وهذه المقاومة ستنتصر بقينا أو لم نبق”.
كذلك، بين أن الاستهداف يأتي في سياق التهديدات المستمرة لنا منذ بدء العدوان، وأن أحد الموقوفين بتهمة العمالة للعدو الإسرائيلي قبل شهرين اعترف بأنّه كان مكلفاً بتصوير مبنى قيادة حزب البعث.
هذا وأفاد المراسل الميادين باستشهاد 5 أشخاص من جراء استهداف الاحتلال مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في رأس النبع في بيروت.
"5 شهداء من جراء استهداف الاحتلال مقر حزب البعث العربي الاشتراكي في رأس النبع في #بيروب"
مراسل #الميادين حسن شرارة #لبنان #الميادين_لبنان pic.twitter.com/uVCHonLtdS
— الميادين لبنان (@mayadeenlebanon) November 17, 2024