يبعد بضعة كيلومترات عن مطار بن غوريون.. العدو يكشف عن صاروخ فلسطيني الصنع غرب رام الله يتضمن مادة متفجرة قياسية
ترجمات عبرية – قالت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية إنه تم اكتشاف مادة متفجرة قياسية لأول مرة في جسم يشتبه أنه لصاروخ خطط فلسطينيون لإطلاقه من الضفة الغربية باتجاه وسط البلاد.
وقالت الصحيفة، إن الجسم يحتوي على مادة من المتفجرات القياسية، وهي مادة ليست شائعة في الضفة الغربية، وتعتبر سلاحاً يكسر المعادلة بسبب خطورتها، وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال خلال العام الماضي بذل جهودًا كبيرة لمنع تسرب المتفجرات القياسية إلى عناصر المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، وحتى الآن لم يظهر أي دليل على حيازتهم لمثل هذه المواد.
وأكدت الصحيفة أنه خلال الاسبوع الماضي عُثر على جسم يشبه الصاروخ في قرية بدرس غرب رام الله، على بعد بضعة كيلومترات من مطار اللد ” بن غوريون”.
وذكرت الصحيفة أن الصاروخ الذي كان مخبأ بين الأدغال يحتوي على مادة متفجرة قياسية أو معيارية وليست بدائية الصنع، فيما وصف الصحيفة الحدث أنه مثير للقلق لسببين هما أن: هذه هي المحاولة الأولى من نوعها لإنتاج صاروخ خارج شمال الضفة الغربية، إضافة بسبب محتواه -وهي مادة متفجرة عالية الجودة يمكن أن تؤدي إلى سقوط العديد من القتلى.
وأضافت الصحيفة أنه في أعقاب الاستيلاء على الصاروخ، قامت قوات الاحتلال من لواء “افرايم” بعملية واسعة النطاق في قرية بدرس، مع فشل جيش الاحتلال بضبط المزيد من هذه المواد.
وقالت الصحيفة إن المقاومين في الضفة الغربية منذ فترة طويلة وضعوا أيديهم على المتفجرات القياسية، من أجل صنع عبوات ناسفة أو صواريخ.، وفي حالات أقل، تم تفجيرها على آليات جيش الاحتلال وكانت مكونة من مادة متفجرة مرتجلة وضعيفة نسبيًا، يتم إنتاجها من الأسمدة وأدوات منزلية أخرى.
فيما قالت الصحيفة إن مثل هذه العبوة يمكن أن تسبب الكثير من الضرر بالفعل، ولكن ليس على نطاق واسع من المتفجرات القياسية
واختتمت الصحيفة، إن منذ بداية الحرب، بذل عناصر المقاومة في الضفة الغربية جهوداً كبيرة للحصول على الأسلحة التي تخل بالتوازن العلاقات، مثل المتفجرات المدمرة والصواريخ المحمولة على الكتف.