ضمن مصالحة وطنية.. مسلحو المعارضة من أبناء محافظة القنيطرة يسلمون أنفسهم للسلطات السورية

سبوتنيك عربي

بدأت، اليوم الاحد، عملية تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين من أبناء محافظة القنيطرة في الجولان السوري المحرر، في سياق المصالحة الوطنية والتسويات، التي طرحتها الدولة السورية.

وتستمر عملية التسوية للمطلوبين والمسلحين حتى اليوم الثامن من الشهر الجاري، في مركز التسوية، الذي افتتحته الجهات المعنية في المركز الثقافي بمدينة البعث بريف المحافظة الشمالي.

وشهد مركز التسوية، منذ الصباح، توافد العشرات من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أرياف المحافظة للاستفادة من فترة التسوية ليعودوا إلى ممارسة حياتهم الطبيعية.

وتشمل عمليات التسوية كل من حمل السلاح خلال الحرب على سوريا، وبعد تسليم سلاحه إلى اللجنة العسكرية والأمنية في محافظة القنيطرة، يتم شطب اسمه من اللوائح الأمنية للمطلوبين على الفور.

كما يتم منح المتخلفين عن الخدمة الإلزامية تأجيلا لمدة 6 أشهر يتم خلالها تسوية أوضاعهم ومن ثم الالتحاق بالخدمة العسكرية، وأيضا تشطب أسماؤهم من اللوائح الأمنية.

وخلال سنين الحرب في سوريا، شنت المجموعات الإرهابية المسلحة هجمات منسقة على المقار العسكرية للجيش السوري، وخاصة قواعد الدفاع الجوي، المتمركزة على طول الضفة الشرقية لخط “برافو”، وهو خط وهمي يحدد الأراضي المحررة الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري في الجولان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى