غزة في القلب الأردني.. اقبال مذهل على التبرع لأهلها بالدم، ومسيرات في مختلف المحافظات نصرة لنضالها ومقاومتها
عمان – أعلن مجمّع النقابات المهنية، وقف استقبال متبرّعين جدد بالدم، اليوم الجمعة، وذلك اعتبارا من الساعة الواحدة بعد صلاة الظهر، بعدما كان مقررا استمرار الحملة حتى الساعة السابعة.
وجاء قرار المجمّع نظرا للاقبال الكبير وغير المسبوق على التبرّع بالدم لصالح الأهل في غزة، ووصول عدد المسجلين إلى (2500) متبرّع.
وقدّم مجمّع النقابات اعتذاره الشديد عن استقبال متبرّعين جدد اليوم، مؤكدا أنه سيقوم بترتيب حملة جديدة يُعلن عنها سابقا.
كما وجّه المجمّع الشكر الكبير للأردنيين على الإقبال منقطع النظير وتحمّل عناء الانتظار من أجل غزة.
مسيرات حاشدة في عمان ومحافظات المملكة
وقد شهدت العاصمة عمان ومختلف محافظات المملكة مسيرات حاشدة عقب انتهاء صلاة الجمعة اليوم، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن.
**ففي عمّان انطلقت مسيرة جماهيرية حاشدة انتصارًا لغزة تحت شعار: “جريمة الإبادة والتجويع جريمة قرار أمريكي بأيدٍ صهـيونية وتخاذل رسمي عربي “.
وقد طالب المتظاهرون بإقامة جسر بريّ وبشكل فوري إغاثة لأهل غزة.
كما طالبوا الحكومة بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة، ومنع الجسر البري الذي ينقل بضائع من دول خليجية إلى الكيان الصهيوني عبر الأراضي الأردنية.
**وفي الزرقاء انطلقت اليوم الخمعة مسيرة شعبية حاشدة انتصارا لغزة ومقاومتها الباسلة وتنديدًا بالعدوان الصهيوني الغاشم،
وقد أكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال.
**كما شهدت محافظة الكرك اعتصاما حاشدا بعد صلاة ظهر الجمعة أمام مسجد الثنية الكبير، وذلك تنديدا بحرب الإبادة الجماعية التي تشنّها قوات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لحرب التجويع التي يفرضها جيش الاحتلال على الأهل في غزة وخاصة مناطق الشمال.
وأشار المشاركون إلى أن حرب الإبادة التي يتعرّض لها الغزيون وحرب التجويع تأتي بغطاء ودعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي.
وطالب المشاركون الحكومة بالضغط على الكيان الصهيوني من أجل كسر الحصار عن قطاع غزة وايصال المساعدات إلى الأهل في مناطق الشمال، مؤكدين أن الحكومة تملك الأدوات الكفيلة باجبار الكيان على ادخال المساعدات الى كافة مناطق القطاع.
وأكد المشاركون أهمية مواصلة المقاطعة للبضائع الصهيونية وبضائع الشركات التي تدعم دولها حرب الإبادة على قطاع غزة، لافتين إلى أهمية توسيع تلك المقاطعة.