حكومة الارتباك.. نتنياهو يعلن حل مجلس الحرب عقب مغادرة بيني غانتس وغادي آيزنكوت، ومطالبة بن غفير بالانضمام إليه
أبلغ رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، وزراء حكومته بحل “مجلس الحرب”، في أعقاب مغادرة عضو مجلسها السابق بيني غانتس قبل أيام، واستبدل به ما يشبه «منتدىً أمنياً مقلصاً للمشاورات الحساسة».
وقالت صحف ومواقع إسرائيلية، إن نتنياهو أبلغ وزراء الحكومة خلال اجتماع جرى الليلة الماضي بحل مجلس الحرب، في خطوة تأتي لقطع الطريق على مطالبات وزير الأمن القومي، اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير الانضمام للمجلس.
وأضاف نتنياهو: “لقد كان ذلك (مجلس الحرب) في اتفاق الائتلاف مع غانتس بناء على طلبه. وبمجرد مغادرة غانتس، لن يكون هناك مثل هذا المجلس بعد الآن”.
وكتب بن غفير في تغريدة له: “بصفتي وزيرا في الحكومة ورئيس حزب وشريكا كبيرا في الائتلاف، أطالب بموجب هذا بالانضمام إلى هذه الحكومة، لكي أكون شريكا في تحديد سياسة إسرائيل الأمنية في الهاوية الحالية”.
وأضاف في رسالة إلى نتنياهو: “حان الوقت لاتخاذ قرارات شجاعة واتخاذ قرار”.
ويضم المجلس الذي تشكل عقب هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس، الذي انسحب منه الأسبوع الماضي.
ويشارك في المجلس بصفة مراقب، كل من قائد الأركان السابق غادي آيزنكوت (انسحب منه)، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر.