تحت شعار “من النكسة الى الانتصار”.. مسيرات شعبية في وسط عمان واربد والكرك، دعماً لصمود المقاومة والأهالي بقطاع غزة
عمان – شارك آلاف الأردنيين في المسيرة الحاشدة التي انطلقت، اليوم الجمعة، بمنطقة وسط البلد في العاصمة عمان، وذلك دعما للمقاومة الفلسطينية المسلّحة، وتضامنا مع الأهل في قطاع غزة الذين يسطّرون أبهى صور الصمود والنضال في وجه حرب الإبادة الجماعية التي يتعرّضون لها على يد قوات الاحتلال الصهيوني
فقد انطلقت مسيرةٌ شعبية حاشدة، ظهر اليوم الجمعة، من أمام المسجد الحسيني تضامنًا مع أهلنا في فلسطين وغزة وللمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 245 يومًا.
وردد المشاركون في المسيرة، التي جاءت بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة والحراكات الشبابية والشعبية، شعاراتٍ تطالب الحكومات العربية والإسلامية بالتحرك لوقف شلال الدم في غزة، مؤكدين على الدعم الكامل للمقاومة في وجه العدوان الغاشم.
وجاءت الفعالية تحت عنوان “من ٥ حزيران إلى ٧ أكتوبر.. من النكسة إلى الانتصار” ”،تنديدا بالمجازر الصهيونية بحق الأطفال والنساء في غزة ورفح، وأكد المشاركون فييها على ضرورة أن تقدم الدول العربية والإسلامية الدعم اللازم لصمود المقاومة والشعب الفلسطيني بوجه العدوان على غزة
فقد رفع المشاركون شعار (من 5 حزيران إلى 7 اكتوبر.. من النكسة إلى الانتصار)، مشددين على أن معركة طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من اكتوبر الماضي تشكّل انتصار متكاملا على العدوّ الصهيوني.
وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية جميعا وعلى رأسها حركة حماس، وذلك باعتبار المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال.
وطالب المشاركون الحكومة بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة، كما طالبوا بالإفراج عن كافة المعتقلين على خلفية فعاليات نصرة غزة.
ودعا النائب صالح العرموطي الدولة إلى عدم التعامل مع المواطن الأردني بالعقلية الأمنية، مشددا على أن المواطن الأردني منتمٍ وواعٍ ووطني.
وشدد العرموطي على ضرورة منع الحكام الاداريين من توقيف الناشطين اداريا، مشيرا إلى أن هذا يشكّل تعدّيا على القضاء.
ومسيرة شعبية في اربد
وفي اربد شارك المئات من أبناء المحافظة في مسيرة شعبية انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام مسجد الهاشمي وسط مدينة اربد بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن، دعما للمقاومة الفلسطينية والأهل الصامدين في قطاع غزة.
وقد ندد المشاركون بالإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزيون على يد جيش الاحتلال الصهيوني وبدعم عسكري وسياسي واقتصادي أمريكي، مشيدين في ذات السياق بكفاءة فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام / الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في التصدي للعدوان الصهيوني.
وطالب المشاركون الحكومة بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني، وإلغاء اتفاقيتي وادي عربة والغاز، وإغلاق السفارة الصهيونية في عمان، ومنع تصدير البضائع إلى الكيان الصهيوني عبر الأردن.
كما طالب المشاركون الحكومة بالإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي، وعلى رأسهم الناشطين في فعاليات نصرة غزة.
وقد وجه الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي المهندس وائل السقا، في هذه المسيرة، رسالة للحكومة طالبها فيها بالحفاظ على الوحدة الوطنية الداخلية، بالاضافة الى دعم المقاومة الفلسطينية.
وشدد على ضرورة وقف ما وصفها بالمهازل في انتخابات اتحادات الطلبة في الجامعات الأردنية والتي يواجه فيها بعض الطلبة والمرشحين ضغوطا غير مسبوقة ومحاولات لهندسة النتائج.
ومسيرة غضب حاشدة في الكرك
وفي الكرك شارك العشرات من أبناء المحافظة في الاعتصام الذي أقيم بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد العمري، وذلك تضامنا مع الأهل في قطاع غزة وتنديدا بالإبادة الجماعية التي يتعرّضون لها.
وأكد المشاركون دعمهم فصائل المقاومة الفلسطينية المسلّحة وعلى رأسها كتائب الشهيد عزّ الدين القسام، مشددين على أن المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدوّ ودحر الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة.
كما نددوا بالموقف الأمريكي من الحرب على غزة، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة شريكة بالإبادة الجماعية باعتبارها تقدّم كلّ الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي للاحتلال.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة، منتقدين في ذات السياق الحديث عن امكانية اقامة مهرجان جرش في الوقت الذي تتعرّض فيه غزة للإبادة الجماعية.