إعلام إسرائيلي: 10% من المطلوبين للخدمة بالجيش يدعون الإصابة بأمراض عقلية هرباً من التجنيد
سبوتنيك عربي
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن “10% من المطلوبين للخدمة العسكرية في الجيش، يدّعون الإصابة بأمراض عقلية ونفسية للهروب من التجنيد”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” عن أحد كبار أعضاء هيئة مكافحة الفساد في إسرائيل، قوله: “هناك صناعة كاملة من الإعفاءات لأسباب عقلية”.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي، بالقول: “الشباب يكذبون، والمحامون يتورطون في تلك العملية، والأطباء النفسيون يصدرون شهادات تعسفية للحصول على إعفاء من الخدمة لآلاف الشبان بآلاف الشواكل، حتى خلال الحرب”.
وتابع عضو هيئة مكافحة الفساد الإسرائيلية، بالقول: “هناك شباب حصلوا على إعفاء بسبب الصحة العقلية، في السنوات الأخيرة، ويتبين بعد ذلك أنه غير مصاب أو أن أحد أفراد عائلته من تولى شراء هذا الإعفاء”.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة إسرائيلية، بأن ذوي المحتجزين لدى “حماس” يتهمون الحكومة والجيش الإسرائيلي بإهمال أبنائهم، وتركهم “يتعفنون” في غزة.
وقالت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: “اتهمت والدة جندي مختطف قبل لقاء مخطط مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بأن الحكومة والمؤسسة الأمنية يقومان منذ أشهر بتخويف ذوي عائلات الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، لإجبارهم على التزام الصمت”.
وأضافت الصحيفة: “اتهمت عنات أنغريست، التي تم اختطاف ابنها ماتان، في 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي)، قادة البلاد بمحاولة إبقائها هي وأهالي الجنود الآخرين صامتين خلال الأشهر الستة، التي تلت هجوم حماس في 7 أكتوبر”.
وقالت في مؤتمر صحفي قبل لقاء مع نتنياهو، في مركز تجنيد تابع للجيش الإسرائيلي في تل هشومير، بالقرب من تل أبيب: “بناء على طلب الدولة والقوات الأمنية، التزمنا الصمت حتى اليوم. لقد أخافونا. اليوم نفهم أنه مع تزايد عدد أيام الصمت، يتناقص عدد الأبناء الذين يعودون إلى الوطن أحياء”.