جيش العدو يعلن، اليوم الاثنين، مقتل 3 ضباط (رائدين ونقيب) جدد شمالي غزة، لترتفع حصيلة قتلاه في القطاع لـ 75 عسكرياً

القدس – أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 3 جنود إسرائيليين جدد، بالمعارك في شمالي قطاع غزة، ما يرفع عدد الجنود الذين تم الإعلان عن مقتلهم منذ مساء السبت، إلى 11.

وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن “الرائد احتياط ياكير بيتون (34 عاما)، والرائد احتياط حين يهالوم (35 عاما)، والرقيب أول راني طحان (40 عاما)، قتلوا بالمعارك في شمالي قطاع غزة”.

ومساء امس الاول السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 6 جنود، ثم أعلن لاحقا عن مقتل جنديين إضافيين، قبل الإعلان عن مقتل 3 جنود، الأحد.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، السبت، توسيع عمليته البرية إلى حي الزيتون، شرقي مدينة غزة، ومنطقة جباليا شمالي القطاع، مؤكدا استهداف مقاتلين فلسطينيين لقواته المتوغلة، في أعقاب اشتباكات ضارية بين الطرفين.

وامس الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن 380 جنديا وضابطا قتلوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

والقسم الأكبر من هؤلاء العسكريين قتلوا في اليوم الأول من الحرب داخل قواعد عسكرية وبلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.

 

وفي التفاصيل، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا)، إن الجيش أبلغ عائلات 3 أفراد إضافيين سقطوا في معارك وسط وشمالي قطاع غزة.

بالإضافة إلى ذلك، تعرض جندي رابع لإصابات “بجروح خطيرة” في معركة جرت شمالي القطاع، حسبما ذكر هاغاري.

وبهذا الإعلان، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 401 ضابط وجندي منذ اندلاع الحرب يوم 7 أكتوبر، غالبيتهم قتلوا خلال اليوم الأول في اشتباكات مع مسلحي حماس في غلاف قطاع غزة.

ومن بين هؤلاء، بلغ عدد القتلى العسكريين الإسرائيليين منذ التوغل البري داخل قطاع غزة، الذي انطلق في 27 أكتوبر، إلى 75 ضابطا وجنديا.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم شنته حماس داخل إسرائيل انطلاقا من قطاع غزة، أدى الى مقتل نحو 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتعهدت إسرائيل بـ “القضاء على حماس”، وشنت قصفا مكثفا على قطاع غزة وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر.

وكانت هدنة مؤقتة دامت 7 أيام بين 24 نوفمبر والأول من ديسمبر، أتاحت تبادل العشرات من رهائن اختطفتهم حماس بسجناء فلسطينيين تعتقلهم إسرائيل، ودخول شاحنات مساعدات إنسانية من مصر إلى القطاع المدمر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى