اعترف الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الاربعاء، بمقتل 16 جنديا وإصابة آخرين بجروح تراوحت بين المتوسطة والخطير،ة منذ بدء عملياته البرية واشتباكه مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ26 للحرب التي يشنها الاحتلال على القطاع المحاصر، علما بأنه كان قد أعلن مساء أمس، عن مقتل اثنين منهم خلال في الاشتباكات التي وصفها بـ”الضارية”.
يأتي ذلك، فيما تواصل، اليوم الأربعاء، القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بقطاع غزة مخلفا عشرات الشهداء والإصابات، وذلك غداة المجزرة المروعة في جباليا التي استشهد وأصيب فيها 400 مدني. وأعلنت حركة حماس مقتل سبعة رهائن بينهم ثلاثة يحملون جوازات سفر أجنبية، الثلاثاء، في القصف الإسرائيلي على مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف، في وقت سلبق من مساء اليوم الاربعاء، بمقتل 15 جنديا، وإصابة آخرين بجروح تراوحت بين المتوسطة والخطيرة، في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وذلك في اليوم الـ26 للحرب التي يشنها الاحتلال على القطاع المحاصر، علما بأنه كان قد أعلن مساء أمس، عن مقتل اثنين منهم خلال في الاشتباكات التي وصفها بـ”الضارية”.
وقد تعهد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو (المهزوم)، اليوم الأربعاء، بمواصلة الحرب ضد حركة حماس “حتى النصر” رغم “الخسائر المؤلمة” في صفوف الجيش. حيث قال نتنياهو في كلمة تلفزيونية بعد ساعات من إعلان الجيش مقتل جنود خلال الساعات الـ24 الأخيرة في معارك في غزة، “حققنا الكثير من الإنجازات المهمة لكن لدينا خسائر مؤلمة أيضا”، مضيفا أنه “نخوض حربا صعبة، وستكون طويلة”.
وبلغ العدد الإجمالي لضحايا الحرب على غزة، بحسب المعطيات التي أورتها وزارة الصحة، اليوم ، 8,796 شهيدا بينهم 3,648 طفلا و2290 امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 22 ألفا و200 مصاب.
ويعمل جيش الاحتلال على توسيع عمليته البرية في القطاع، فيما تحاول فصائل المقاومة التصدي لقواته، حيث تجري اشتباكات على الأرض في محاور عدة يحاول الاحتلال من خلالها السيطرة على شمالي القطاع وفصله عن الوسط والجنوب. كما شهدت خانيونس اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال التي حاولت التوغل برا.
وكثف الطيران الحربي غاراته على حي الزيتون بمدينة غزة، ما أدى لاندلاع حرائق، واتخذ القصف شكل الحزام الناري، وهو أسلوب درجت قوات الاحتلال على اتباعه قبل الدخول الميداني إلى المنطقة المستهدفة.
على المستوى السياسي، ترفض الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وقف إطلاق النار بذريعة أنه يخدم مصلحة حركة حماس، فيما قررت بوليفيا قطع علاقاتها مع إسرائيل، واستدعت كولومبيا وتشيلي سفيريهما من هناك احتجاجا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة.
وكان قد اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في صباح هذا اليوم الأربعاء، بمقتل 11 من جنوده خلال المعارك المستمرة في قطاع غزة؛ ليرتفع عدد القتلى المُعلن إلى 13 خلال أقل من 24 ساعة.
وذكر جيش الاحتلال أن تسعة من جنوده قتلوا وأصيب أربعة آخرون بفعل صاروخ موجّه أطلق على آليتهم العسكرية شمالي غزة.
ونشر جيش الاحتلال أسماء جنوده القتلى، مشيرًا إلى أن ستة منهم من لواء النخبة “جفعاتي”.
وبعد ساعات، أعلن جيش الاحتلال في بيانين منفصلين عن مقتل جنديين آخرين خلال الاشتباكات في غزة.
من جهته، قال وزير جيش الاحتلال “يوآف غالانت” إن مقتل الجنود في معارك غزة “ضربة قاسية ومؤلمة”.
وكان المتحدث باسم كتائب القسام “أبو عبيدة” أكد أمس أن مقاتلي القسام دمروا 24 آلية لجيش الاحتلال خلال المعارك البرية الدائرة في القطاع.
وشدد “أبو عبيدة” على أن القسام تمتلك العديد من المفاجآت التي ستتكشف مع استمرار الحرب.
التطورات الميدانية
وأعلنت كتائب القسام، ظهر اليوم الاربعاء، أن مجاهديها استهدفوا دبابةً صهيونيةً حولها عدد من الجنود في منطقة جحر الديك بقذيفة “الياسين 105” واشتبكوا مع أفراد القوة، قبل أن يتمكنوا من الانسحاب تحت غطاءٍ من قذائف الهاون.
وصباح اليوم، أكدت كتائب القسام تدمير آلية صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة “الياسين 105” واشتعال النيران فيها.
وأعلنت كتائب القسام أن مُسيرة قسامية أسقطت قذيفة مضادة للأفراد على قوة صهيونية راجلة في بيت حانون.
وقالت أن الاشتباكات مندلعة في أكثر من محور، وأن أبطال المقاومة وفي طليعتهم مجاهدي القسام، يخوضون ملاحم بطولية ضد قوات الاحتلال رغم كثافة القصف وسياسة الأرض المحروقة التي ينتهجها الاحتلال.
كما وجهت كتائب القسام رشقة صاروخية تجاه أسدود المحتلة؛ ردًّا على المجازر ضد المدنيين.
طوفان الأقصى
وكان قد أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي – تحت بند سمح بالنشر- مقتل 9 من جنوده وإصابة 4 آخرين بعد استهداف المقاومة الفلسطينية مصفحة بصاروخ مضاد للدروع شمال قطاع غزة، ونشر جيش الاحتلال أسماء الجنود القتلى.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الاربعاء، أن قاذفة مضادة للدروع أصابة ناقلة جند مدرعة إسرائيلية ما أدى لمقتل وجرح من فيها.
وكان جيش الاحتلال قد اعترف قبل ذلك بمقتل اثنين من جنوده في معارك غزة ونشر اسميهما ليرتفع بذلك عدد القتلى الى 11 قتيلا خلال المعارك الضارية في غزة.
وكان وزير جيش الاحتلال غالانت قد قال الليلة الماضية: نحن ندفع ثمنا باهظا في غزة لكننا مصممون على تحقيق الاهداف.
https://x.com/idfonline/status/1719564955425415181?s=20
“الصورة الأخيرة” لجنود من لواء جفعاتي الإسرائيلي المقتولين بصاروخ فلسطيني