ردت حركة “حماس” على إعلان حكومة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، تحرير مجندة كانت أسيرة لدى كتائب “القسام” في قطاع غزة.
فقد صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق إن إعلان إسرائيل، مساء اليوم الإثنين، عن تحرير مجندة كانت محتجزة في غزة هدفه التشويش، وإن لا أحد يصدق الرواية الإسرائيلية.
وقال القيادي في الحركة، في بيان، أن الإعلان الإسرائيلي “هدفه التشويش على فيديو الأسيرات الثلاث، الذي أحدث صدمة كبيرة لدى المجتمع الإسرائيلي”.
وأضاف “لا أحد يصدق الروايات الإسرائيلية المتهافتة، وحتى المجتمع الإسرائيلي نفسه لا يصدق قادته، وما ستقوله المقاومة هو القول الفصل”.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أنه حرر جندية بعد أن تم احتجازها من حركة حماس وذلك خلال عملية برية بالتعاون مع جهات استخبارية، لافتا إلى أنه تم فحص الجندية طبيا وهي بحالة جيدة وقد التقت مع عائلتها.
وجاء الإعلان الإسرائيلي بعد نشر كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، فيديو مدته دقيقة و16 ثانية تظهر فيه ثلاث محتجزات تحدثت إحداهن موجهة باللغة العبرية رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يطالبونه فيها بالإفراج عنهن.
وتقول إسرائيل إن حماس احتجزت نحو 240 بينهم مدنيون في غزة عقب دخول مقاتليها إلى بلدات محاذية للقطاع.