تزايدت الآمال بالإفراج عن 19 أسيرًا أردنياً في سجون الاحتلال بالقريب العاجل، وذلك جراء تصاعد احتمالات عقد صفقة تبادل للأسرى بين حماس والعدو الصهيوني يتم فيها إطلاق سراح الجميع مقابل الجميع،
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية قد أفادت في نهاية شهر نيسان من العام الحالي بأن 19 أسيرا عربيا ما يزالون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، جميعهم أردنيون، بعضهم يحمل الجنسية الأردنية، والبعض الآخر من أصول فلسطينية ولديه أرقام وطنية أردنية.
وأوضحت الهيئة، في بيان صادر عنها في يوم الأسير العربي الذي يصادف الثاني والعشرين من نيسان/ ابريل من كل عام، أن من بين الأسرى الأردنيين 9 يقضون أحكاما بالسجن المؤبد (مدى الحياة) لمرة واحدة أو لعدة مرات، و5 يقضون أحكاما تتراوح ما بين 20-36 عاما، و3 يقضون أحكاما تتراوح ما بين 10 وأقل من 20 سنة، إضافة إلى أسير آخر يقضي حكما بالسجن لمدة 5 سنوات، ومعتقلا إداريا، مضيفة أن من بين هؤلاء الأسرى من هو معتقل منذ أكثر من 20 عاما على التوالي.
وبينت أن هؤلاء الأسرى الأردنيين، يتوزعون على عدة سجون، هي: “ريمون” و”نفحة”، و”ايشل”، و”جلبوع”، و”النقب”، و”ايشل”، و”عوفر” و”مجدو”، مشيرة إلى أنهم يتلقون المعاملة القاسية ذاتها، ويتعرضون لانتهاكات من قبل إدارة سجون الاحتلال التي لم تميز يوما في تعاملها وقمعها بين أسير فلسطيني وآخر عربي، “ولربما معاناة الأسرى العرب تفوق معاناة الأسرى الفلسطينيين بسبب حرمان الغالبية العظمى منهم من الزيارات العائلية”