عمان – وكالات
شارك آلاف الأردنيين، ظهر اليوم الجمعة، بمسيرة تضامنية مع قطاع غزة، طالبت بإلغاء اتفاقية السلام الموقعة مع إسرائيل.
وأفاد مراسل الأناضول أن الوقفة انطلقت من أمام المسجد الحسيني بعد صلاة الجمعة، بدعوة من قوى حزبية وشعبية، وصولاً إلى ساحة النخيل (تبعد عن المسجد مسافة 1000 م)
وقد انتظمت الفعالية تحت شعار “إلغاء اتفاقية وادي عربة” الموقعة بين الأردن وإسرائيل عام 1994.
وهتف المشاركون “وادي عربة مش سلام.. وادي عربة استسلام”.
كما طلبوا بطرد سفير إسرائيل وإغلاق سفارتهم بالمملكة، من قبيل “لا سفارة للكيان على أرضك يا عمان”.
وهتفوا “الشعب يريد تحرير فلسطين”، و” “أبو عبيدة يا حبيب.. أضرب أحرق تل أبيب”، و “اهتف سمّع كل الناس.. كل الأردن مع حماس”، وغيرها من الهتافات الأخرى.
ورفعوا لافتات كتب عليها “طوفان الأقصى معركتنا جميعاً”، و”لا تعتاد المشهد.. لا تعتاد الخبر..لا تألف فتتلف”.
كما انطلقت مسيرات في مختلف محافظات الأردن، عقب انتهاء صلاة الجمعة؛ تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي.
وعبر المشاركون في المسيرات عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، محيين صمودهم أمام الاعتداءات الإسرائيلية ورفضهم لها.
ورفع المشاركون في المسيرات لافتات تؤكد رفض العدوان الإسرائيلي، وأعلام الأردن وفلسطين.
وطالب المشاركون في المسيرات بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وشطي معاهدة وادي عربة المشؤومة.
ففي العاصمة عمّان انطلقت مسيرة من أمام المسجد الحسيني رافعة العلمين الأردني والفلسطيني، وجاءت المسيرة بتنظيم فعاليات شبابية وشعبية.
كما انطلقت مسيرة في محافظة الزرقاء مطالبة بحماية المدنيين في قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي.
وقد بدأت بعد صلاة الظهر، وقفة في محافظة إربد منددة بالعدوان الإسرائيلي على أهالي القطاع وقتل الأطفال والنساء.
وفي محافظة الكرك، هتف المشاركون في وقفة تدين العدوان الإسرائيلي وطالبوا بحماية المدنيين من القصف الاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة.
وطالب المشاركون في وقفة في المفرق بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بعد قصف أهالي القطاع.
وندد المشاركون في مسيرة في محافظة العقبة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالبوا بوقفه وبحماية المدنيين.
ومنذ 21 يوما يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء سكنية بأكملها، وقتلت 7028 فلسطينيا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات و397 مسناً، وأصابت 18484 شخصا، إضافة إلى نحو 2000 مفقود تحت الأنقاض معظمهم مدنيون.