مقتل جندي صهيوني وإصابة آخرين، اليوم الاحد، في قصف صاروخي نفذه حزب الله على قوات العدو في الجليل الغربي/ فيديو

نفذت المقاومةُ الاسلامية/ حزب الله، اليومَ الاحد، سلسلةَ عملياتٍ استهدفت خلالها عدداً من مواقعِ ومراكزِ الاحتلالِ على طولِ الحدود، واعلامُ العدوِ يعترفُ بوقوعِ اصابات.

فقد إستهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية الكاميرات والتجهيزات الفنية الصهيونية المثبتة على جدار مستوطنة المطلة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بالأسلحة المناسبة، مما تسبب بتعطيلها، وفق ما اعلن الاعلام الحربي. وهاجمت المقاومة الاسلامية، المواقع الحدودية لجيش العدو، محققة اصابات مباشرة، وذلك رداً على اعتداءات العدو على المناطق المدنية، في حين أفادت وسائل اعلام العدو عن سقوط صواريخ في الجليل المحتل.

وتزامناً واصلت المقاومة الاسلامية، في لبنان، الرّد على اعتداءات جيش العدو الاسرائيلي، مستهدفة خمسة مواقع صهيونية حدودية، بالأسلحة المناسبة.

وفي بيان صادر عنها، أعلنت المقاومة الاسلامية، أنّ مجاهديها، استهدفوا خمسة مواقع صهيونية حدودية وهي: ‏جل العلام، بركة ريشا، موقع راميا، موقع المنارة وموقع العباد، بالأسلحة المباشرة والمناسبة.‏

وأفادت وسائل اعلام العدو، عن حصول تبادل لاطلاق النار، في منطقة الجليل المحتل، اليوم الأحد، و اطلاق صواريخ على المستوطنات الاسرائيلية، الواقعة قرب الحدود الشمالية، مع لبنان.

وذكرت وسائل اعلام العدو، أنّ تبادلاً لاطلاق النار يجري في مستوطنة كريات شمونة، حيث طلب من المستوطنين المكوث في الاماكن المحصنة.

كما طلب جيش الاحتلال، من مستوطني المطلة البقاء في منازلهم، للاشتباه بمحاولة تسلل من مقاتلين الى داخل المطلة.

إذاعة جيش العدو، أفادت بدورها، أنّ أكثر من 30 صاروخا أطلقت من لبنان نحو الجليل المحتل، عصر اليوم الأحد، كما نُقل عن المتحدث باسم جيش العدو، بأنّ مروحيات حربية تابعة لـ”الجيش” تقوم بمهاجمة بنية تحتية عسكرية في لبنان.

وفي بيان صادر عنها، أعلنت كتائب “القسام” في لبنان اليوم الأحد، عن “قصف مغتصبتي شلومي و نهاريا ومحيطهما شمال فلسطين المحتلة بـ20 صاروخا ردا على جرائم الاحتلال بحق أهلنا في غزة”.

مراسل المنار كان قد أفاد بتعرض أطراف بلدتي رامية ومروحين الجنوبيتين لقصف مدفعي صهيوني، وذلك عقب استهداف موقع ضهر الجمل الحدودي بصاروخ موجه.

لاحقاً، أكد المراسل استهداف غارة صهيونية جوية لأطراف بلدة مروحين الجنوبية. وبحسب اعلام العدو، فقد استهدف صاروخ مضاد للدروع مستوطنة يفتاح، وفي السياق أكد إعلام العدو أو الصاروخ استهدف موقعاً للجيش في المستوطنة. وعلى اثره، ذكر إعلام العدو أن جيش الاحتلال طلب من سكان مستوطنات يفتاح والمنارة ومرغليوت وراموت نفتالي في الجليل الأعلى الدخول إلى الأماكن المحصنة. في المقابل، ذكر مراسل المنار أن العدو واصل عدوانه مستهدفاً أطراف بلدة بليدا الجنوبية بعدد من القذائف.

وفي وقت سابق من اليوم قامت المقاومة الإسلامية/ حزب الله في لبنان، اليوم الأحد، بإستهداف مركز لجيش العدو الصهيوني في منطقة شتولا بالصواريخ الموجهة، مما ‏أدّى إلى وقوع عدد من الإصابات بين قتيلٍ وجريح.‏

فقد شن حزب الله ، قصفا صاروخيا على قوة إسرائيلية في الجليل الغربي، ما أدى لمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين.

وأعلنت مصادر طبية إسرائيلية “مقتل أحد المصابين في شتولا بالجليل الغربي”.

ونقل مراسل الجزيرة عن مصدر في حزب الله قوله: “حققنا إصابات مؤكدة في صفوف قوة إسرائيلية في شتولا”.

وأعلن الجيش الإسرائيلي سقوط “قتيل وعدد من الجرحى في إطلاق نار من لبنان”

وفي وقت سابق، اعترف الجيش الإسرائيلي بـ”4 إصابات على الأقل في هجوم صاروخي مضاد للمدرعات من لبنان على قرية حدودية إسرائيلية”.

وبعد لحظات، قال الجيش الإسرائيلي “تعرض موقع عسكري إسرائيلي حدودي لإطلاق نار من لبنان بعد قصف شتولا”.

وأوضح الجيش الإسرائيلي أن صاروخا مضادا للدروع أطلق على ثكنة عسكرية لجنوده في الجليل الأعلى. وأضاف “قواتنا ترد بقصف مدفعي”.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل شن هجمات على جنوب لبنان في أعقاب إطلاق النار.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي إغلاق كل المناطق على مسافة 4 كيلومترات من الحدود اللبنانية وحظر الحركة فيها.

ونقل مراسل الجزيرة أن قصفا إسرائيليا كثيفا استهدف محيط بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان.

وقال حزب الله إن استهدافه للجيش الإسرائيلي في شتولا يأتي ردا على استشهاد وجرح صحفيين ومواطنين جنوبي #لبنان

وأوضح الحزب أن مقاتليه استهدفوا مركزا لجيش العدو في شتولا بالصواريخ الموجهة ما أدى لوقوع قتلى وجرحى.

وجاء في بيان للحزب: “مقاتلونا استهدفوا بالصواريخ الموجهة دبابة ميركافا بموقع الراهب ما أدى لسقوط طاقمها بين قتيل وجريح”.

ولاحقا أعلن حزب الله مهاجمة موقع الراهب الإسرائيلي “بالأسلحة المناسبة في سياق ردنا على الاعتداءات على قرانا الحدودية”.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأمن طلب من سكان بلدة المطلة الحدودية مع لبنان إغلاق الأبواب خوفا من عملية تسلل.

أما الناطق العسكري الإسرائيلي فقال إن دولة لبنان تتحمل المسؤولية عن إطلاق النار من أراضيها

وقال الجيش الإسرائيلي: “نقوم بالتشويش على برمجة الملاحة البرية إثر تطور الموقف الأمني على الحدود مع لبنان”

وتعهد الجيش الإسرائيلي “بفعل كل ما يلزم في كل أنحاء الشرق الأوسط لحماية أمن إسرائيل”

وكان حزب الله قد  أعلن مؤخرا استشهاد عدة عناصر من مقاتليه، في قصف تشنه إسرائيل على جنوب لبنان.

وتشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية توترا متزايدا منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية قبل أسبوع عملية طوفان الأقصى والتي كبدت إسرائيل 1300 قتيل بينهم نحو 300 عسكري، إلى جانب أعداد كبيرة من الأسرى، وفق أرقام إسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى