قالت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، إن ما لا يقل عن 2269 فلسطينيا استشهد، وأصيب 9814 جراء الهجمات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأعلنت الوزارة في بيان لها، استشهاد 2215 على الأقل، وإصابة 8714 آخرين في غزة، جراء القصف الإسرائيلي المكثف.
وفي البيان أشارت كذلك إلى استشهاد 54 وإصابة 1100 آخرين في الضفة الغربية، منذ السبت الماضي.
ومن جانبها أعلنت، وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، اليوم السبت، استشهاد 324 فلسطينيا منهم 126 طفلا و88 سيدة، وإصابة 1018 آخرا بجروح مختلفة خلال 24 ساعة الماضية.
وتكثف إسرائيل من عدوانها على غزة، حيث تواصل الطائرات الحربية قصفها لليوم الثامن على التوالي المباني السكنية والمرافق ما أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين ونزوح جماعي، فضلا عن قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والمرافق الأساسية الأخرى عن القطاع.
وهكذا مع دخول عملية “طوفان الأقصى” -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وأدت إلى مقتل 1300 إسرائيلي- يومها الثامن، يتواصل القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة، مخلفا أكثر من 2215 شهيدأ، و 8714 إصابة، بينما ردّت المقاومة باستهداف بلدات إسرائيلية بالصواريخ.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا في دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى لتدميره بشكل كامل، وإصابة عدد من المواطنين.
وشنت طائرات الاحتلال غارة بعدة صواريخ على منزل بمنطقة الفالوجة في جباليا شمال القطاع، ما أدى لاستشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين، كما استهدفت بـ4 صواريخ مبنى في حي تل السلطان برفح جنوب القطاع.
واستهدفت الطائرات الحربية محيط مستشفى العودة بتل الزعتر شمال قطاع غزة بعدة صواريخ.
كما أطلقت زوارق الاحتلال الحربية عدة قذائف وفتحت نيران رشاشاتها الثقيلة نحو ساحل مدينة غزة.
وقد أعلنت مستشفيات غزة، عن استشهاد 256 مواطنا بينهم 20 طفلاً، إضافة إلى إصابة 1788 مواطنا، خلال أقل من 24 ساعة.
وقالت مصادر محلية، إن طيران الاحتلال الحربي شن سلسلة غارات عنيفة على المناطق الشمالية والغربية من مدينة غزة، استهدفت منازل المواطنين، ومحيط بعض المستشفيات، وأبراجا سكنية.
وتركزت الغارات في حي تل الهوا، ومستشفى القدس التابع للهلال الأحمر، الذي لجأت إليه مئات العائلات، طلبا للحماية من قصف الاحتلال.
كما استهدفت طائرات الاحتلال أحياء الرمال، ومحيط مخيم الشاطئ، ومنطقة أبراج المخابرات، والكرامة، والفيروز، ودمرت فيها عشرات المنازل، والبنايات السكنية.
ومع مرور أسبوع على معركة “طوفان الأقصى”، ارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية والقدس إلى 54 شهيداً، بينما جُرح أكثر من 1100 فلسطيني.
وأعلنت وزارة الصحة استشهاد الطفل عمر أحمد عبد الرحمن أسمر (15 عاماً) في مستشفى ابن سينا متأثراً بجروح حرجة أصيب بها أمس برصاص الاحتلال قرب طولكرم.
وصباح اليوم السبت ارتقى الشاب محمود شحادة شحادة (27 عاماً)، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح، خلال مواجهات اندلعت في مخيمي عين السلطان وعقبة جبر في محافظة أريحا.
يأتي هذا بينما أعدمت قوات الاحتلال، فجراً، الشاب المقدسي عبد الرحمن العموري من بلدة العيزرية شرق القدس، بعد إطلاق النار بشكل مباشر صوب مركبته قرب بلدة العيسوية شمال شرق القدس.
وأظهرت مقاطع فيديو الشاب ملقى على الأرض إلى جانب مركبته، فيما منعت قوات الاحتلال أحداً من الوصول إليه أو تقديم الاسعاف له.
وكان قد استشهد، مساء الجمعة، شابان في العيسوية برصاص الاحتلال، وهما محمد طاهر مصطفى (15 عاماً)، وليث ابو مرة (16 عاماً).
ومنذ ظهر أمس حتى اللحظة، ارتقى 19 شهيداً خلال مواجهات عمّت مناطق متفرقة من الضفة وأحياء القدس، لغزة ودعماً للمقاومة في معركة طوفان الأقصى.
تغطية صحفية| "وين العرب.. وين المسلمين"! .. صرخة طفل فقد عدداً من أفراد عائلته في قصف الاحتلال على غزة. pic.twitter.com/I72fXvMZfU
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 14, 2023
تغطية صحفية: الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر في قطاع غزة. pic.twitter.com/4n3eOmvkI5
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 14, 2023