وزارة الصحة الصهيونية تعلن عن سقوط 900 قتيل و2500 جريح، ووقوع أكثر من 100 أسير بيد حماس حتى مساء اليوم الاثنين
سبوتنيك عربي
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، ارتفاع عدد القتلى منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” إلى 900.
ونقلت القناة “12” الإسرائيلية، عن بيان الصحة الإسرائيلية، بأن عدد الجرحى وصل إلى 2500.
من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، إن حركة “حماس” في قطاع غزة أسرت أكثر من 100 شخص إسرائيلي حتى الآن.
وأعلن القائد العام لـ”كتائب عز الدين القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” الفلسطينية، محمد الضيف، يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدء عملية “طوفان الأقصى” لوضع حد “للانتهاكات الإسرائيلية”.
وقال الضيف في بيان: “الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.
,
وأعلن بعدها الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وشن غارات قوية على قطاع غزة، بالإضافة إلى اشتباكات مع مقاتلي “حماس” داخل المستوطنات.
وتمكنت حركة “حماس” من أسر عدد غير معروف من الإسرائيليين بينهم جنود وضباط، والعودة بهم إلى قطاع غزة، فيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد 8 أكتوبر الجاري، أن المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت)، صادق رسميًا على بدء الحرب على قطاع غزة.
بينما أفادت القناة “12” الإسرائيلية، بأنه “تم إطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، فيما تسلل عشرات الإرهابيين إلى الأراضي الإسرائيلية”، بينما تشن الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مواقع مدنية في قطاع غزة.
إسرائيل
هذا وتواصل كتائب الشهيد عز الدين القسام لليوم الثالث تواليًا، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات العدو وتمكنت من قتل وأسر عشرات الصهاينة، فيما دكّت الصواريخ مطار بن غريون وعسقلان برشقات صاروخية كبيرة، في إطار عمليات معركة طوفان الأقصى والتي انطلقت بأمر من قائد هيئة أركان القسام، دفاعاً عن الأقصى والمقدسات وتلبيةً لنداء الحرائر في القدس والأقصى.
ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى إلى 800، وارتفاع عدد الإصابات إلى 2506، منهم 23 موت سريري و340 بحالة خطيرة.
وأعلنت كتائب القسام منتصف هذه الليلة، عن توجيه ضربة صاروخية كبيرة لمدينة عسقلان المحتلة بـ100 صاروخ، وحققت إصابات مباشرة لعدد من المباني وأحدثت أضرارًا كبيرة بمنازل المغتصبين وأوقع فيهم عددا من الإصابات.
وخلال الساعة الأخيرة من يوم أمس الأحد، قصفت الكتائب مطار “بن غوريون” الصهيوني برشقة صاروخية ردًا على الجرائم المتواصلة واستهداف البيوت المدنية.
وبدأت المعركة فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.
وأعلنت كتائب القسام ظهر اليوم الاثنين عن قصف القدس المحتلة وتل أبيب برشقة صاروخية رداً على قصف البيوت المدنية.
وبثت كتائب القسام مشاهد تُعرض لأول مرة لمنظومة الدفاع الجوي محلية الصنع من طراز “مُتبِر 1″، وكشفت عن إدخالها إلى الخدمة وأنها استخدمتها في التصدي لطائرات العدو خلال معركة طوفان الأقصى.
وعند العاشرة من صباح اليوم، بثت كتائب القسام مشاهد من دك المواقع الصهيونية المحاذية لقطاع غزة بقذائف الهاون مساء ضمن معركة طوفان الأقصى، كما بثت مشاهد لإطلاق رشقات صاروخية مكثفة باتجاه تل أبيب وعسقلان المحتلة خلال يومي السبت والأحد ضمن معركة طوفان الأقصى.
وتواصلت الاشتباكات بين مجاهدي كتائب القسام، اليوم الاثنين، وقوات الاحتلال في عدة مواقع بمستوطنات غلاف غزة، وذلك مع دخول اليوم الثالث من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها القسام.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه خلال ساعات الليل وحتى ساعات فجر اليوم الإثنين، تجددت الاقتحامات من قبل عناصر حماس إلى غلاف غزة ومستوطنات إسرائيلية بالجنوب.
وتوقّع خبراء اقتصاديون أن تكون لعملية طوفان الأقصى تأثيرات اقتصادية مباشرة، وأخرى في المستقبل، كما توقعوا أن تضطر إسرائيل إلى إغلاق البورصة غدا؛ تجنبا لأي تداعيات مالية محتملة.
وقال مراسل الشؤون الاقتصادية لصحيفة يديعوت أحرونوت غاد ليئور، إن الحرب مع قطاع غزة اندلعت في وقت تنتظر فيه السوق الإسرائيلية قرارات مصيرية، تتعلق بأسعار الفائدة من جانب بنك إسرائيل، وفي وقت تواصل فيه العملة الإسرائيلية (الشيكل) التراجع أمام الدولار والعملات الأجنبية الأخرى، كما أن بورصة تل أبيب تواصل انخفاضها لليوم الرابع تواليًا.
ورجح غاد ليئور -في حديثه للجزيرة نت- أن تعمق الحرب على جبهة غزة من أزمات الاقتصاد الإسرائيلي، وهو ما قد يؤدي إلى استمرار تراجع الشيكل أمام الدولار، والأسهم في البورصة الإسرائيلية.