أنقرة تشهد هجوماً بالقنابل استهدف المديرية العامة للأمن، ومبنى البرلمان قبيل بدء دورته الجديدة بحضور أردوغان/5 فيديو

أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف المديرية العامة للأمن في وزارة الداخلية التركية بالعاصمة أنقرة.

وقال الحزب الذي تصنفه تركيا ودول غربية “إرهابيا” لوكالة “ايه ان اف” القريبة من الحركة الكردية إن “عملا فدائيا نفذ ضد وزارة الداخلية التركية من جانب فريق تابع للواء الخالدين”.

ومن جانبه، حضر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأحد، حفل افتتاح البرلمان التركي في العاصمة ‏التركية أنقرة، بعد ساعات من الهجوم الإرهابي على وزارة الداخلية، التي تبعد 300 متر عن مبنى ‏البرلمان.‏

وقال، في كلمة له داخل البرلمان، أن “العمل الإرهابي الذي وقع هذا الصباح، والذي تم من خلاله تحييد اثنين من المجرمين نتيجة للتدخل في الوقت المناسب من قبل وحدات الشرطة لدينا، هو آخر صراع للإرهاب”، وفقا لوكالة أنباء الأناضول التركية.

كما شدد أردوغان على أن “الأوغاد الذين استهدفوا أمن المواطنين وسلامهم لم يتمكنوا من تحقيق أهدافهم ولن يحققوها أبدا”.

وأكد الرئيس التركي، في خطابه: “استطعنا التصدي لجميع الشبكات الإرهابية بما فيها جماعة فتح الله غولن”.

وتابع: “مثلما لن يتم إحياء منظمة فتح الله غولن في هذا البلد مرة أخرى، فمن غير الممكن لمنظمات مماثلة أن تظهر خيانات جديدة”، مؤكدا أن “عبء رفع الروح المعنوية للمنظمات الإرهابية، التي تموت حرفيا نتيجة لعملياتنا، بحسابات سياسية، سيكون ثقيلا للغاية”.

وكانت العاصمة التركية أنقرة قد شهدت، صباح اليوم الأحد، هجوما بالقنابل، استهدف المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية.

وذكرت شبكة “سي إن إن ترك” أن انفجارا سمع بالقرب من ساحة كيزيلاي في أنقرة في حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا، مشيرة إلى أن أعدادا كبيرة من قوات الشرطة وعناصر الإسعاف توجهت إلى المنطقة.

وأظهرت مقاطع فيديو منتشرة على منصة “إكس” (تويتر سابقا) سيارات شرطة قرب مقر وزارة الداخلية، فيما تم إغلاق الشوارع المؤدية إلى المنطقة.

وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، في تغريدة على حسابه الرسمي في “إكس”: “في حدود الساعة 09.30 صباحا، نفذ إرهابيان جاءا على متن مركبة خفيفة هجوما بالقنابل أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن التابعة لوزارة الداخلية”.

وأضاف: “قام أحد الإرهابيين بتفجير نفسه، وتم تحييد الإرهابي الآخر”.

وأشار إلى أن ضابطي شرطي أصيبا بجروح طفيفة أثناء تبادل إطلاق النار”.

وفي التفاصيل، نفذ مسلحان هجوما بالقنابل صباح اليوم، أمام مدخل مديرية الأمن التابعة لوزارة الداخلية في العاصمة أنقرة، حسبما أعلن وزير الداخلية التركي.

وقال الوزير علي يرلي كايا إن “إرهابيين نفذا هجوما أمام مبنى الوزارة، وتم تحييد أحدهما، فيما فجر الآخر نفسه”.

وسُمع دوي انفجار وإطلاق رصاص، أمام مبنى وزارة الداخلية التركية بمنطقة قزلاي وسط العاصمة، والذي وصفته لاحقا الداخلية بالهجوم الإرهابي الذي أدى إلى إصابة ضابطي شرطة.

وأضافت الوزارة في بيانها: “وصل إرهابيان في مركبة خفيفة حوالي الساعة 9.30 صباحا (6:30 بتوقيت غرينتش) أمام بوابة مدخل المديرية العامة للأمن بوزارة الداخلية ونفذا هجوما بالقنابل”.

وأغلق شارع أتاتورك أمام حركة المرور بسبب صوت الانفجار الذي سُمع في نقطة قريبة أيضا من بوابة جنقايا للبرلمان التركي، ووصلت إلى المنطقة، قوات الشرطة الخاصة وفرق الإطفاء وكوادر صحية، حسبما نقلت وكالة الأناضول.

وأغلقت المنطقة المحيطة بمقري وزارة الداخلية ومجلس البرلمان في العاصمة التركية.

واتخذت الأجهزة الأمنية التركية تدابير أمنية مشددة في محيط البرلمان التركي الذي كان من المتوقع أن يشهد، اليوم الأحد، افتتاح الدورة التشريعية الجديدة بمشاركة الرئيس رجب طيب أردوغان.

فقد كان من المقرر أن يفتتح البرلمان دورته الجديدة، خلال هذا اليوم، بحضور الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الذي كان من المقرر بأن يلقي كلمة أثناء المناسبة، وفق وسائل إعلام تركية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى