حسين فهمي ينتقد اسماعيل ياسين ويرفض اخراج فيلم لفاتن حمامة
تصدر الفنان حسين فهمي، محرك البحث “جوجل” في الساعات الماضية، بعد مشاركته في مهرجان الغردقة لسينما الشباب الذي يرأسه الكاتب والسيناريست محمد الباسوسي، حيث أعرب عن سعادته بالمشاركة في أول دورة لمهرجان الغردقة السينمائي.
فقد أكد حسين فهمي على أهمية إقامة مهرجانات سينمائية مصرية، لما لها من مردود طيب على الصناعة، موضحًا أنه أحب السينما منذ أن كان عمره 8 سنوات، وحلم بأن يكون جزءًا من هذا العالم، الذي أنبهر به.
و قال حسين فهمي: “كان دائمًا لدينا أحلام بوجود عدد من المهرجانات، خاصةً إذا كانت تخاطب الشباب، يعبر عن همومهم وأحلامهم عبر رسائل إنسانية سينمائية، وهو ما تحقق مع انطلاق مهرجان الغردقة”.
وتحدث حسين فهمي عن رحلته في عالم الفن قائلًا: “كنا محظوظين بالعمل مع طاقات فنية رائعة اتعلمنا منهم الكثير، فمنذ طفولتي وأنا منبهر بالسينما المصرية والعالمية”، مستطردًا: “السينما عالم شامل، والفنان لا بد أن يكون مسئولا ومثقفا وليس عشوائيًا”.
كما أكد أن الممثل الجيد هو من يثير مشاعر المتفرج، وأن هناك فروق كبيرة بين النجم والممثل، فالممثل لا بد أن يقنع المشاهد ويؤثر في انفعالاته، وتناول في حديثه علاقته بمخرجين شباب عمل معهم، مؤكدًا أن الأهم لديه هو أن يكون المخرج الذي يعمل معه لديه رؤية ومقنع لفريق العمل، كما وجه رسالة إلى المبدعين الشباب قائلًا: “يجب أن نتعلم كيف نقول لا”.
ووصف حسين فهمي، المخرج بالمايسترو، مؤكدًا أهمية احترام دوره لأنه البطل الحقيقي والذي يحمل العمل اسمه، مقدرًا للظروف الصعبة التي قد يمر بها الآن أي مخرج شاب في بداية طريقه.
وأشار حسين فهمي إلى أنه رفض في بداية طريقه إخراج فيلم للفنانة فاتن حمامة، لأنها كانت نجمة كبيرة وهو مخرج شاب، وتوقع تدخلها في عمله.
وأضاف خلال ندوة بمهرجان الغردقة لسينما الشباب: ” قررت أن أكون مخرجًا سينمائيًا وأنا عمري 14 عامًا، ولكن دخلت كلية الحقوق، ثم سحبت أوراقي لكي ألتحق بأكاديمية الفنون”.
وقال : في اختبارات القبول وجه لي سؤال عن أفلام إسماعيل ياسين فانتقدتها وقولت إنها تقليد للأفلام الأجنبية، وفوجئت بأن من بين أعضاء اللجنة نيازي مصطفى، مخرج افلام إسماعيل ياسين، وخفت وقتها من ان يتم رفضي لكن حدث العكس.
وأشار حسين فهمي إلى أنه واجه في البداية اعتراض عائلته لكنهم اقتنعوا به بعد ذلك، ثم سافر إلى بعثة للخارج وعمل في استوديو بهوليوود لكني تركت العم، وذهبت للعمل بشكل مؤقت في محل للموبيليا والاثاث.
وقال أن إدارة المحل عرضت عليه منصبًا كبيرًا يجعله مليونيرًا في مدة قصيرة، لكنه ر فض وسط دهشة الحاضرين، وأخيرهم بأنه كان يريد أن يعمل في السينما، وبالفعل جاءته الفرصة بالعمل مع يوسف شاهين ليعمل مساعد مخرج عقب عودته لمصر، ثم اتجه إلى التمثيل.
وقال النجم السينمائي: “أقول هذه القصة للشباب، لأننا في مهرجان لسينما الشباب، يجب أن تعرفوا احلامكم وتسعون إلى تحقيقها”.
وقد حضر الندوة محمود حميدة وسلاف فواخرجي وأحمد وفيق والمخرج محمد عبد العزيز وعدد كبير من المهتمين بالسينما، وأدارها محمد الباسوسي رئيس المهرجان.