وصول الرئيس الأسد وعقيلته إلى الصين، اليوم الخميس، تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الصيني شي جين بينغ

بكين – أفادت وسائل إعلام رسمية صينية، اليوم الخميس، بأن الرئيس السوري بشار الأسد وصل إلى مدينة هانغتشو في شرق الصين، تلبية لدعوة رسمية من رئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينغ.

وسيعقد الرئيسان الأسد وشي جين بينغ قمة سورية صينية.

كما تشمل الزيارة عدداً من اللقاءات والفعاليات التي سيجريها الرئيس الأسد في مدينتي هانغتشو وبكين.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في وقت سابق، إنه من المقرر أن يحضر الأسد وعقيلته حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية مع أكثر من 12 من كبار الشخصيات الأجنبية.

وقال مكتب الرئاسة السورية، في بيان امس الاول الثلاثاء، إن الأسد سيرأس وفدا رفيع المستوى في سلسلة من الاجتماعات بعدة مدن صينية تشمل اجتماع قمة مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

ويرافق الرئيس الأسد وفد رسمي يضم الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين، والدكتور محمد سامر الخليل وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، والسيد منصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية، والدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، والدكتور أيمن سوسان معاون وزير الخارجية والمغتربين، والسيدة لونه الشبل المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، والدكتور عماد مصطفى مدير المعهد الدبلوماسي في وزارة الخارجية والمغتربين، والدكتورة ثريا إدلبي معاون رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي، ومحمد حسنين خدام سفير سورية في الصين.

وفي وقت لاحق اليوم الخميس ذكرت وكالة سانا الرسمية ان  الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد قد بدآ زيارة إلى جمهورية الصين الشعبية.

وقد أقيمت مراسم استقبال رسمية في مطار خانجو الدولي، حيث كان في استقبال الرئيس الأسد والسيدة الأولى وزير التجارة وانغ وينتاو، ونائب رئيس المجلس الاستشاري في مقاطعة تشجيانغ جونغ شي وي، والسفير الصيني بدمشق وعقيلته.

وعلى طرفي السجادة الحمراء اصطف حرس الشرف وخلفهم مجموعة كبيرة من الأطفال الصينيين يحملون الأعلام ويغنون الأناشيد الوطنية والتراثية الصينية.

كما قدم طفلان باقتي زهور للسيد الرئيس والسيدة الأولى.

وسبق ان زار الأسد الصين في عام 2004 للقاء الرئيس الصيني آنذاك هو جين تاو. وكانت هذه أول زيارة يقوم بها رئيس سوري للصين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1956.

وقد حافظت الصين، مثل روسيا وإيران الحليفتين الرئيسيتين لسوريا، على تلك العلاقات حتى عندما عزلت دول أخرى الأسد بسبب حملته الوحشية للمظاهرات المناهضة للحكومة التي اندلعت في عام 2011.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى