أعربت وزارة الخارجية الجزائرية عن “تعازيها للشعب المغربي الشقيق” في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في الساعات الأولى من اليوم السبت.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية، في بيان لها، إن الجزائر “تتابع ببالغ الأسى والحزن تداعيات الزلزال العنيف الذي أصاب عدة مناطق بالمملكة المغربية”.
وتابع البيان: “تتقدم الجزائر بخالص التعازي وصادق المواساة لأسر الضحايا وللشعب المغربي الشقيق، مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين”.
وقالت الرئاسة الجزائرية، في بيان حول زلزال المغرب، إنها مستعدة لتقديم المساعدات الإنسانية وكل إمكانياتها المادية والبشرية تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق، في حال طلب المغرب هذه المساعدة.
كما قررت السلطات الجزائرية فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين، وفقا لبيان أصدرته الرئاسة الجزائرية.
وكانت الجزائر قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في أغسطس/ آب عام 2021، واتهمت الرباط بالقيام بـ”أعمال عدائية”.
وتشهد العلاقات بين البلدين توترا منذ عقود، بسبب قضية الصحراء الغربية على وجه الخصوص، والحدود بين الجارتين مغلقة منذ عام 1994.
وفي يوليو/تموز الماضي، اعتبر ملك المغرب، محمد السادس، أن العلاقات مع الجزائر “مستقرة”، معربا عن أمله في “عودة الأمور إلى طبيعتها” بين البلدين، وأن يتم فتح الحدود، لكن خطابه قوبل بتجاهل رسمي جزائري.
وضرب زلزال مدمر المغرب، ليل الجمعة/ السبت، بلغت شدته 7 درجات، وبعدها بدقائق وقعت هزة أرضية ثانية.
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية، في وقت سابق اليوم، ارتفاع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد إلى1037 قتيلا و1204 جريحا.
من جهتها، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزال المغرب وقع على عمق 18.5 كم ومركزه جبال الأطلس، فيما قال المعهد الوطني للجيوفيزياء في المغرب إن الزلزال الذي ضرب جنوب غرب مراكش هو الأعنف منذ قرن.
وحذر مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي، السكان في المغرب من العودة إلى منازلهم في مناطق وقوع الزلزال المدمر، خوفا من الهزات الارتدادية.

في ذكرى رحيله الـ ٥٣ .. قراءة في حيثيات “العروة الوثقى” بين عبد الناصر وجماهير الشعب العربي
بعض الناس يشبهون الوطن، إن غابوا عنا شعرنا بالغربة (نجيب مح... إقرأ المقال