حظيت الأغنية الجديدة للمطربة اللبنانية ماجدة الرومي “عندما ترجع بيروت”، كلمات نزار قباني، التي طرحتها عبر قناتها الرسمية عشية الذكرى الثالثة لانفجار مرفأ بيروت، بإشادات واسعة، لا سيما أنها جاءت “بعد 17 عامًا على إنتاج آخر أعمالها”، وفق ما ذكرت وكالة الإعلام الرسمية اللبنانية.
وقد حرص العديد من نجوم الفن ومستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة على تهنئة الرومي على هذه الأغنية، التي افتتحتها برسالة إلى أهالي شهداء حادثة “انفجار مرفأ بيروت”، التي وقعت في الرابع من أغسطس/ آب 2020، وأودت بحياة أكثر من 220 شخصًا ومئات الجرحى.
وكتبت ماجدة الرومي في مطلع الكليب: “أهدي عملي هذا إلى أهالي شهداء المرفأ وكل أهالي شهداء لبنان الأبرار. وأهديه إلى اللبنانيين الذين طوّعوا المُستحيل وتحمَّلوا من المؤامرات المتلاحقة المجرمة المُحاكة ضِدّهم أهوالًا لم يتحملها شعب في الدُّنيا، على أمل أن نستعيد قريبًا قرارنا الوطني الحرّ المصادر منّا، وأن ترجع بيروت إلينا بالسلامة، اليوم قبل الغد، بإذنه تعالى”.
وقد أشادت النجمة اللبنانية مايا دياب بالأغنية التي وصفتها بـ”العمل الوطني الكبير المتكامل المؤثر”، مشيرة في تغريدة نشرتها عبر حسابها في موقع إكس “تويتر سابقًا”، إلى الظروف الصعبة التي مرّت بها الرومي أثناء تحضيرها لهذه الأغنية إلى أن أبصرت النور “في موعد قاسٍ علينا كلنا”.
وأضافت “مبروك هذا العمل الوطني الكبير المتكامل المؤثر، “عندما ترجع بيروت”،، هو نشيد بصوتك اللي بيشبه لبنان بجماله وصلابته. يا رب ترجع بيروت وتضلي انتِ منارة لبنان بكل العالم والأيقونة اللي منشوف حالنا فيها.. بحبك #ماجدة_الرومي”.
وقد استغرق تحضير هذا العمل “عندما ترجع بيروت” الذي تم تصويره بتقنيات عالية جدًا بين لبنان ومصر، لا سيما في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وتولى تنفيذه فريق عمل ضخم جدًا بقيادة المخرج شربل يوسف، نحو سنتين ليظهر بهذا الشكل.
هذه الأغنية كتبها الشاعر الكبير الراحل نزار قباني قبل 40 عامًا، ولحنها الملحن اللبناني يحيى الحسن، فيما أشرف على التوزيع الموسيقي الأوركسترالي ميشال فاضل، وتولى التوزيع الموسيقي الشرقي حسن يحيى المعوض،
الإعلامي اللبناني نيشان أبدى إعجابه بالأغنية بتغريدة كتب فيها: “هَل مِن المُمكِنِ أَنْ تَطلُعَ بيروتُ الجميلة مَرَّةً أُخرى مِن الأيدي الحَرام”؟.. رائِعَةٌ ماجدة الرّومي في رائِعَة نزار قبّاني إخراج شربل يوسف”،
ومن جانبها، كتبت الإعلامية رابعة الزيات: “منذ زمن ونحن ننتظر عملًا يليق ببيروت وجراحها، ويرتقي إلى مستوى أوجاع هذه المدينة وناسها”.
وأضافت: “ها قد فعلتها الماجدة وغنت لست الدنيا واحدة من أجمل كلمات نزار قباني. شكرًا ماجدة الرومي”.