رام الله – استشهد الشاب عبد الجواد حمدان صالح (24 عاماً)، اليوم الجمعة، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قرية أم صفا شمال رام الله.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الشاب صالح أصيب بالرصاص الحي في الصدر خلال تواجده في المنطقة الشمالية من القرية المعروفة باسم “الرأس”، وقد وصل إلى مستشفى الاستشاري بحالة حرجة جداً، وأعلن الأطباء لاحقاً عن استشهاده.
وقد أكد عضو مجلس قروي أم صفا محمد بحر، إن جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب، خلال تواجده في المنطقة الشمالية من القرية المعروفة باسم “الراس”.
ووفق مصادر محلية فإن الشهيد هو: عبد الجواد حمدان صالح من قرية عارورة.
وشهدت أم صفا منذ ساعات الظهيرة تواجدا مكثفا لقوات الاحتلال، بالتزامن مع صلاة الجمعة التي أداها أهالي القرية في ساحة المجلس القروي، تمهيداً للانطلاق في مسيرة احتجاجا على إقامة بؤرة استيطانية قرب المدخل الجنوبي للبلدة.
وأوضح بحر، أن جيش الاحتلال أغلق كافة مداخل أم صفا، ونشر جنوده فوق العديد من المباني وأسطح العمارات العالية، وبعد انتهاء الصلاة، توجه المشاركون إلى موقع البؤرة الرعوية، التي أقامها مستوطنون في 22 حزيران/ يونيو الماضي، وأحضروا لها عشرات الأبقار.
وأضاف أن المستوطنين حاولوا الاعتداء على مواطني القرية برشقهم بالحجارة وضربهم بالعصي، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى لإصابة مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في يده.
وتشهد أم صفا منذ أسابيع هجوما متواصلا من قبل المستوطنين، الذين أحرقوا منازل ومركبات المواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازلهم ومنشآتهم.