استشهاد الشاب عبد الرحمن حردان، مساء اليوم الثلاثاء، برصاص الاحتلال في جنين يرفع عدد شهداء العدوان إلى 11
جنين – استشهد شاب، مساء اليوم الثلاثاء، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد الشاب عبد الرحمن حسن حردان “صعابنة” (22 عاما)، من قرية فحمة، متأثرا بجروحه التي أصيب بها بالرأس، ما يرفع عدد شهداء العدوان على جنين ومخيمها إلى 11 شهيدا، وأكثر من 100 إصابة، بينها إصابات حرجة.
وكانت قوات الاحتلال، قد بدأت عدوانها على مدينة جنين ومخيمها فجر أمس الإثنين، بقصف منزل وسط مخيم جنين، كما قصفت بالطائرات عدة مواقع داخل المخيم وعلى أطرافه.
وفي أعقاب عملية القصف، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بـ150 آلية عسكرية ترافقها جرافات مدرعة، مدينة جنين من عدة محاور، وحاصرت مخيم جنين، وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم، واستولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة عليه، ونشرت قناصتها فوق أسطحها، وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.
واستهدفت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، ظهر اليوم الثلاثاء، بناية سكنية في مخيم جنين بصواريخ محمولة على الكتف.
وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال استهدفت ايضا عمارة النصرة مقابل مسجد طوالبة بمخيم جنين بصواريخ محمولة على الكتف، ومنزلاً بصاروخ موجه قرب مسجد طوالبة في جنين.
وبالتزامن مع ذلك، أكدت أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية ضخمة جديدة من حاجز الجملة باتجاه مدينة جنين ومخيمها.
ونشرت وسائل إعلام محلية، مقطع فيديو لتعزيزات العسكرية الضخمة التي خرجت من حاجز الجلمة باتجاه مدينة جنين ومخيمها.
وأفادت مصادر محلية، عصر اليوم الثلاثاء، بأن عناصر المقاومة الفلسطينية أعطبت جيب عسكري “إسرائيلي” غربي جنين.
وقالت مصادر محلية، إن المقاومة الفلسطينية أعطبت جيب لجيش الاحتلال؛ جراء استهدافه بقنابل محلية الصنع قرب مدخل قرية كفر دان غرب جنين.
وما تزال قوات الاحتلال تحاصر المخيم من مختلف الجهات وتمنع مركبات الإسعاف من الدخول لنقل المصابين، كما تعمدت جرافاتها إلحاق أضرار جسيمة بممتلكات المواطنين، وتدمير العديد من المركبات، وتجريف طرق رئيسة مؤدية إلى المخيم، وأخرى فرعية في محيطه، الأمر الذي أعاق وصول مركبات الإسعاف إلى بعض المنازل لإخلاء المصابين، وأرغمت مئات المواطنين من أهالي مخيم جنين على مغادرته تحت تهديد قصف منازلهم.
وأرغمت قوات الاحتلال أمس مئات المواطنين من أهالي مخيم جنين على مغادرته تحت تهديد قصف منازلهم.
كما قامت قوات الاحتلال بحشد تعزيزات عسكرية بعشرات الآليات لمدينة جنين ومخيمها، وذلك عبر شارعي جنين – الناصرة، وجنين-حيفا.
ولا تزال المواجهات مستمرة في جنين ومخيمها بين الشبان وقوات الاحتلال، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المروحية وطائرات الرصد التي لم تفارق سماء المحافظة.