أصيب 7 إسرائيليين، ظهر اليوم الثلاثاء، جراء عملية دهس وطعن مزدوجة وقعت في مكانين قريبين بمدينة تل أبيب.
وبحسب نجمة داود الحمراء، فإن 3 حالات من بين المصابين وصفت بالخطيرة، فيما ذكر مستشفى إيخيلوف أن حالة من بينهم خطيرة وحالتين ما بين المتوسطة والخطيرة.
فيما ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن منفذ العملية استشهد بعد إطلاق النار عليه من قبل إسرائيلي.
وتبين أن المنفذ هو عبد الوهاب خلايلة (20 عامًا) من السموع في الخليل.
ووفقًا لبيان لجهاز الشاباك الإسرائيلي، فإن خلايلة استخدم بطاقة هوية وتصريح طبي لشقيقه حسين ودخل بهما إلى إسرائيل، ولم يكن يملك أي تصريح شخصي.
وقد نعت حركة حماس الشهيد خلايلة، وقالت إنه من عناصرها.
وفي التفاصيل، أصيب سبعة إسرائيليين بينهم ثلاثة بحالة الخطر بعملية دهس، ظهر اليوم الثلاثاء، شمالي مدينة “تل أبيب” فيما أفادت مصادر عبرية باستشهاد منفذها بعد إطلاق النار عليه.
وأكد الإسعاف الإسرائيلي أن ستة إسرائيليين أصيبوا في عملية الدهس في “تل أبيب” بينهم ثلاثة في حالة الخطر.
وقالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي إن عملية دهس وطعن نفذت شمالي تل أبيب عبر منفذ واحد ولم تشمل إطلاق نار، مؤكدة أنها على خلفية قومية.
وأضافت أن أحد المستوطنين أطلق النار على المنفذ في المكان ما أدى إلى استشهاده.
وذكرت مصادر عبرية أن هذه العملية قد تزامنت مع جلسة أمنية لتقييم الأوضاع كان يترأسها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، فيما أشارت إلى سماع دوي عدة طلقات نارية في مكان عملية الدهس.
وأفادت أن مركبات الإسعاف التابعة للاحتلال هرعت إلى المكان لإنقاذ حياة المصابين في العملية.
بدوره، زعم مراسل “ريشت كان” أن منفذ العملية كان يرتدي الزي العسكري الإسرائيلي. بينما ذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن منفذ عملية الدهس قد استشهد برصاص مستوطن، كان متواجدًا في منطقة العملية.
وكشفت قناة ريشت كان العبرية، مساءاليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول عملية الدهس والطعن التي نفذها الشهيد عبد الوهاب خلايلة من سكان السموع جنوب الخليل، وأدت لإصابة 7 إسرائيليين.
وبحسب القناة العبرية، فإن عبد الوهاب دخل إلى مناطق الخط الأخضر الأسبوع الماضي، وكان متواجدًا عند أقاربه طوال هذه الفترة.
وأشارت إلى أنه عمل في أحد الأماكن بدون تصريح عمل.
وبينت أنه استخدم مركبة لصاحب العمل في عملية الدهس.
وذكرت أنه تم استجواب أقاربه وكذلك صاحب العمل.
وقد سارع الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، الى القول إن “العملية البطولية في تل أبيب هي الرد الأولي على جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في مخيم جنين”.
وأضاف: “هذا تطبيق لما أكدت عليه المقاومة أن الاحتلال سيدفع ثمن جرائمه ضد مخيم جنين، ونشد على أيدي أبطال شعبنا والمقاتلين في جنين”.
حماس تتبنى عملية “تل أبيب”
وقد زفّت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” شهيدها المقاوم عبد الوهاب عيسى حسين خلايلة (20 عامًا) من بلدة السموع في الخليل، والذي ارتقى خلال تنفيذه العملية البطولية في “تل أبيب” ظهر اليوم الثلاثاء.
وقالت حركة “حماس” الثلاثاء في بيان، إن العملية البطولية في “تل أبيب” رد طبيعي على مجزرة جنين، مشددة على أن مقاومة شعبنا مستمرة حتى زوال الاحتلال.
واعتبرت “حماس” أن هذه العملية البطولية دفاعٌ مشروعٌ عن النفس أمام المجزرة الإسرائيلية المستمرة في جنين، وجرائم التهجير والقتل والتدمير التي ترتكبها قوات الاحتلال هناك.
وأكدت على أنّ مقاومة شعبنا ستستمر وستتصاعد وستنوّع من أدواتها وتوسّع من بقعتها، ثأرًا لدماء الشهداء وحمايةً للمسجد الأقصى المبارك من مخططات التهويد.
وشددت على أن إرادة شعبنا ومقاومتنا لن تنكسر مهما تَجبّر الاحتلال، “بل سيزداد عنفوان شبابنا الثائر في كل فلسطين، وسيرى العدو بأسهم وصنيعهم”.
هنية والنخالة: معركة جنين لها ما بعدها
وفي بيروت، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، ظهر اليوم الثلاثاء، والأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، أن معركة جنين لها ما بعدها من حيث التأثير والنتائج والتداعيات، مشددين على أن المقاومة ستتواصل بالوسائل والمستويات كافة وفي مختلف الجهات.
وأشاد الطرفان خلال اتصال هاتفي بينهما، بصمود شعبنا ومقاومته التي تجلّت بين مختلف القوى والفصائل في مخيم جنين.
وبحثا مجريات وتطورات المواجهة الدائرة في مخيم جنين والعدوان الهمجي الذي تقوم به قوات الاحتلال والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.
وأكد الطرفان على استمرار التواصل والتشاور الدائم وتقدير الموقف لاتخاذ القرارات التي تتلاءم وطبيعة تطورات الوضع الميداني على قاعدة وحدة الشعب والقضية والمقاومة في أماكن تواجدها كافة.