أعلنت “الدولية للمعلومات” أن حالات الانتحار في لبنان ارتفعت خلال الأشهر والأيام المنصرمة من العام الحالي، إلى 66 ضحية، مقارنة بـ 40 حالة في الفترة نفسها من العام الماضي، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 65%.
وفي تقرير لها، أشارت إلى أن “بلدة عازور في قضاء جزين شهدت، في الثامن من يونيو/ حزيران الجاري، إقدام أحد المواطنين على قتل زوجته ووالدتها، ثم قتل نفسه تاركاً أولاده الثلاثة، سبق ذلك في بلدة داريا في الشوف، يوم 24 فبراير/ شباط الماضي، حادثة مماثلة عندما أقدم أحد المواطنين على خنق زوجته وابنه البالغ 3 سنوات، ثم رمى بنفسه من أعلى المبنى”.
واعتبرت أن حالات الانتحار الفعلية قد تكون أعلى من الأرقام الموثقة، إلا أن حالات الانتحار المذكورة هي تلك التي سجلتها قوى الأمن الداخلي، وقد تكون هناك حالات لم تسجل على أنها حالات انتحار.
ولفتت “الدولية للمعلومات” أن من شأن استمرار الأمر على هذه الوتيرة، أن يرفع العدد في نهاية العام إلى أكثر من 170 ضحية، وهو الرقم الأعلى المسجل بين الأرقام في الأعوام الممتدة من 2012 إلى 2022.
وقال الباحث في “الدولية للمعلومات”، محمد شمس الدين، لـ”سبوتنيك”: “نعتمد على الأرقام استنادًا إلى البيانات الصادرة عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، ومن الممكن أن يكون هناك حالات انتحار لم تسجل أو سجلت تحت حالات أخرى، وبالتالي لا نستطيع أن نعلم إذا كان هناك أعداد أخرى”.

أهلاً بثورة ٢٣ يوليو التي ما فتئت تثبت جدارتها وعبقرية بوصلتها، رغم كرّ السنين وعبث المُرتدين
أهلاً بإطلالة “أبي خالد”، فارس بني مر، الذي أذّن في مثل هذا اليوم من عام ١٩٥٢ لصلاة الفج... إقرأ المقال