استطلاع: 80 في المئة من الفلسطينيين يطالبون باستقالة عباس، و71 في المئة يؤيدون تشكيل مجموعات فدائية مسلحة
أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطيني نشرت نتائجه، أمس الأربعاء، أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية ومقره رام الله، أن 80 في في المئة من الفلسطينيين غير راضين عن محمود عباس، ويطالبون باستقالته وإجراء انتخابات عامة.
وبحسب الاستطلاع، فقد عبر 69 في المئة من عينة الاستطلاع شملت 1270 شخصاً من الضفة الغربية وقطاع غزة، عن رغبتهم بإجراء انتخابات فلسطينية عامة تشريعية ورئاسية قريباً في الأراضي الفلسطينية، فيما تقول نسبة من 28 في المئة إنها لا ترغب بذلك، في ما 67 في المئة تقول إنها لا تعتقد بأن انتخابات تشريعية أو انتخابات تشريعية ورئاسية ستُجرى فعلاً قريباً.
وفي حال جرت انتخابات برلمانية جديدة، فقد توقع الاستطلاع حصول حركة حماس على 34 في المئة، وحركة فتح على 31 في المئة، فيما تحصل باقي القوائم الأخرى التي شاركت في انتخابات عام 2006 مجتمعة على 11 في المئة، وتقول نسبة من 23 في المئة أنها لم تقرر بعد لمن ستصوت.
وقد أيد 71 في المئة من المشاركين في الاستطلاع تشكيل مجموعات فلسطينية مسلحة لا تخضع لأوامر السلطة الفلسطينية وليست جزءاً من قوى الأمن الرسمية، لكن 23 في المئة يقولون إنهم ضد ذلك.
مع ذلك تقول نسبة من 55 في المئة إنها تخشى أن يؤدي تشكل هذه المجموعات المسلحة إلى اشتباكات مسلحة داخلية بينها وبين قوى الأمن الفلسطينية فيما تقول نسبة من 41 في المئة أنها لا تخشى ذلك.
واعتبر 50 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أن مصلحة الشعب الفلسطيني تكمن في انهيار أو حل السلطة الفلسطينية، فيما تقول نسبة من 46 في المئة أن المصلحة الفلسطينية هي بقاء السلط
وتعتقد النسبة الأكبر 35 في المئة من عينة الاستطلاع أن الانقسام الفلسطيني الداخلي المستمر منذ منتصف عام 2007، هو أخطر ما حل بالشعب الفلسطيني خلال السنوات الخمس والسبعين الماضية، فيما تقول نسبة من 32 في المئة إن احتلال الضفة والقطاع عام 1967 كان هو الأخطر، بينها تقول نسبة من 25 في المئة إن “الأخطر هو بقاء مشكلة اللاجئين بدون عودة ولا حل”.