ما لم يرتكبه مرسي الأخواني إقترفه السيسي الأمريكاني.. شطب أسم “ناصر” من مسمى “الأكاديمية العسكرية العليا”

القاهرة – في خطيئة وطنية وسياسية لها ما بعدها، وافق مجلس النواب المصري (الكرتوني)، مساء امس الثلاثاء، على تغيير اسم أكاديمية ناصر العسكرية المنسوب إلى الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، إلى الأكاديمية العليا للدراسات العسكرية.

وقد جاء تغيير الاسم، ضمن مشروع قانون مشبوه مقدم من حكومة السيسي بتعديل بعض أحكام قانون نظام أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا الصادر بالقانون رقم 128 لسنة 1981.

اللواء أحمد العوضي، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب، قال إن مشروع القانون جاء في مادتين فقط، حيث جاء في تعديل القانون، استبدال مسمى الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاسـتراتيجية، بمسمى أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا أينما وردت في القانون.

وقد لاقى تعديل القانون اعتراضات من عدد من النواب، بينهم النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، على تغيير الاسم ورفع اسم «ناصر» من المسمى، قائلا: هذا له دلالة غير مقبولة، ونحن نقدر الدور الذي تقوم به الأكاديمية، إلا أن إزالة اسم ناصر ما علاقته بأهداف الاستراتيجية، قبل ذلك تم تغيير بحيرة ناصر إلى بحيرة السد.

واكد النائب عاطف المغاوري رفضه مشروع القانون، بسبب تغيير الاسم ورفع اسم “ناصر”، قائلا: وهذا له دلالة غير مقبولة. نحن نقدر الدور الذي تقوم به الأكاديمية، إلا أن إزالة اسم ناصر ما علاقته بأهداف الاستراتيجية؟
وأضاف: قبل ذلك تم تغيير اسم “بحيرة ناصر” إلى “بحيرة السد”.

وكانت قد افتتحت أكاديمية ناصر العسكرية العليا في 6 مارس/آذار 1965، وشكلت لها هيئة تدريس من الخبراء الروس واقتصرت الدراسة حينها على كلية الحرب العليا، قبل أن تتوسع بعد ذلك في الدراسة الأكاديمية على المستوى التعبوي والاستراتيجي.

وعلى الصعيد الشعبي المصري، أثارت موافقة البرلمان المصري على تغيير اسم “أكاديمية ناصر” إلى “الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا” عاصفة هائلة من الجدل المصحوب بغضب الناصريين الذين وصفوا القرار بأنه تنكّر لإرث الزعيم الوطني.

السياسي المصري سيد مشرف وصف عبد الناصر بأنه الغائب الحاضر، مؤكدا أن قرار البرلمان المصري مسخرة.. وصب مشرف جام غضبه على متخذي القرار.

وتابع متسائلا: هل يقض مضاجعكم اسمه ويُرعب من أصدر لكم الأوامر لهذه الدرجة؟

هل عرضوا عليكم مشاريعهم التي تسببت في تراكم الديون وفوائدها وانهيار سعر الجنيه؟

وفاء القناوي قالت إنه بتغيير اسم “أكاديمية ناصر” بعد تغير اسم استاد ناصر وبحيرة ناصر، يمسح أى أثر لجمال عبد الناصر من التاريخ، مشيرة إلى أن اسمه لن يمسح حبه من القلوب، بل سيبقى في شغاف القلوب

أحد محبي عبد الناصر وصفه بأنه زعيم ابن بلد حبيب الفقراء ناصر العمال والفلاحين ،عدو مصاصي دماء الشعب من الإقطاع والرأسمالية.

وأضاف: “لن أنساك يا من تعلمت وعولجت وتعينت في وظيفة من اختياري مجااااانا وبعد ذلك بقيت عضو مجلس إدارة عن العمال وعضو اتحاد عمال مصر الله يرحمك ياناصر” .

وقال آخر إن الهدف إزالة عصر ناصر ورجاله من العقيدة العسكرية المصرية لمواكبة عصر العمالة والتطبيع.

https://www.facebook.com/Klna.ABDNasr/

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى