عملية العوجه البطولية تواصل مفاعيلها.. الشهيد محمد صلاح يُطيح بقائد المنطقة الجنوبية في جيش العدو الصهيوني
القدس المحتلة – أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد، عن نتائج تحقيقاته الأولية حول عملية إطلاق النار على الحدود المصرية، والتي أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين، واستشهاد الجندي المصري محمد صلاح.
وبحسب موقع القناة السابعة العبرية، فقد أكدت التحقيقات الأولية التي أجراها جيش الاحتلال في عملية الجندي المصري على “الفشل العملياتي والقيادي” في ميدان القوات التي كانت تعمل في منطقة الحدود بين فلسطين المحتلة ومصر.
وكشفت التحقيقات، وفقاً لهذه القناة العبرية، أن جنديين كانا على بعد 200 متر من مكان العملية قد سمعا صوت الطلقات ولم يبلغا القيادة، جراء اعتقادهما أنها “صوت رياح”.
وأكدت القناة أن العقوبات على خلفية هذا الفشل العملياتي والقيادي قد تطال مسؤول فرقة أو قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال.
وقد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قائد المنطقة الجنوبية في قواته إليعيزر تولدانو، زار العاصمة المصرية القاهرة، في وقت سابق من اليوم.
وبحسب بيان لجيش الاحتلال باللغتين العبرية والعربية، فأن رئيس العلاقات الدولية آفي ديفرين، وضبابط آخر من هيئة الاستخبارات، رافقا تولدانو في زيارته للقاهرة.
وبين أن الهدف مواصلة التحقيق المشترك مع مسؤولين في الجيش المصري في عملية الشرطي المصري محمد صلاح الذي قتل 3 جنود إسرائيليين قبل استشهاده في الثالث من حزيران الجاري.
وأشار إلى أن التحقيق المشترك بدأ في يوم الحادث عندما تفقد وفد يضم مسؤولين كبار في الجيش المصري لموقع الحادث في إسرائيل، حيث يتواصل التحقيق المشترك في هذه الأيام، بهدف الوصول إلى الحقيقة. كما قال بيان جيش الاحتلال.
وعلى صعيد متصل، فقد تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، صورة للجندي المصري محمد صلاح بزيه العسكري التابع لقوات الأمن المركزي في مصر، ممسكا بسلاح “كلاشينكوف” المستخدم في قتل 3 جنود إسرائيليين.
وقد انتشرت الصورة على نطاق واسع في مصر، حيث ظهر الجندي المصري في إحدى النقاط على الحدود خلال نوبة حراسته وهو يبتسم ويمسك بسلاحه.
يذكر أن الأيام الحالية تشهد توترا كبيرا بين الجانبين المصري والإسرائيلي، بعد عملية العوجه، يوم السبت الماضي على الحدود، حيث قام البطل المصري محمد صلاح بقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة ضابط كبير قبل أن تقتله مجموعة أخرى من الجنود الإسرائيليين.
