إصابات بالرصاص والاختناق في مواجهات بقرية النبي صالح شمال رام الله

رام الله – أصيب شاب بالرصاص الحي في منطقة القدم، وآخر بالمعدني المغلف بالمطاط بالوجه، خلال مواجهات اندلعت ظهر اليوم الثلاثاء، في قرية النبي صالح شمال رام الله، عقب تشييع جثمان الشهيد الطفل محمد هيثم التميمي (3 أعوام).

وقال الناشط في مقاومة الجدار والاستيطان بلال التميمي، إن الشابين المصابين نقلا إلى المستشفى، وهما في وضع مستقر.

وأشار إلى أن الاحتلال أطلق وابلاً من قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

وكانت جماهير فلسطينية غفيرة قد شيعت، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد الطفل محمد هيثم التميمي (3 أعوام) من قرية النبي صالح شمال رام الله، إلى مثواه الأخير.

وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وجابوا به شوارع مدينة رام الله، قبل أن ينطلق الموكب الجنائزي إلى مسقط رأسه في قرية النبي صالح، حيث ألقيت عليه نظرة الوداع الأخيرة.

وحمل المشيعون جثمان الطفل التميمي على الأكتاف نحو مسجد القرية، وأدوا صلاة الجنازة على جثمانه، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة القرية، وسط ترديد هتافات منددة بالاحتلال وجرائمه بحق شعبنا.

واستشهد الطفل التميمي متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قبل ثلاثة أيام في قرية النبي صالح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى