تعتزم الخارجية الاسرائيلية إعادة ديفيد غوفرين نهاية يوتيو/حزيران الجاري، ديفيد غوفرين، لإكمال مهمته حتى عام 2024 بعد إغلاق التحقيق معه في “شبهات تحرش جنسي وفساد مالي”
ذكرت مصادر خاصة لموقع i24NEWS العبري أن الخارجية الإسرائيلية تعتزم إعادة رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى الرباط نهاية يوتيو/حزيران الجاري، ديفيد غوفرين، لإكمال مهمته حتى عام 2024، بعد إغلاق التحقيق معه في “شبهات تحرش جنسي وفساد مالي”، وذلك بضغط من وزراء التطرف الديني في حكومة نتنياهو.
وكانت الخارجية الإسرائيلية قد استدعت رئيس مكتب اتصالها لدى الرباط، ديفيد غوفرين، للتحقيق، خلال شهر سبتمبر/أيلول من عام 2022، بعد “شكاوى استغلال وتحرش جنسي وفساد مالي، وهي الاتهامات التي نفاها الدبلوماسي الإسرائيلي”
وقبلها كان الخارجية الإسرائيلية قد عينت ديفيد غوفرين في يناير/كانون الثاني من عام 2021 ، بعد شهر واحد فقط من استئناف العلاقات بين البلدين.
وكان الحساب الرسمي لمكتب الإتصال الإسرائيلي لدى المغرب في تويتر، قد نشر تغريدة افادت بتعيين شاي كوهين رئيسا جديدا للمكتب، خلفا لسابقه ديفيد غوفرين.
وقد كشف شاي كوهين، في مقال نشره على موقع”L’Observateur du Maroc” الإخباري المغربي، تحت عنوان “من خلال الاتحاد، يمكننا التغلب على التحديات المشتركة”، عن مساهمة إسرائيل بخبرتها في المجالات العلمية والتقنية وفي إدارة المياه بالمغرب، مؤكدا على أهمية اتفاقيات إبراهيم.
وقال: “بينما تحتفل إسرائيل بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيسها وتتطلع إلى السنوات الـ 75 المقبلة، نظل على ثقة من أنه من خلال الاتحاد مع الدول ذات التفكير المماثل حول العالم، يمكننا التغلب على التحديات المشتركة والمساعدة في بناء مستقبل أفضل”