نابلس – اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات الاحتلال في نابلس، صباح اليوم الاحد.
وقالت مصادر محلية، إن الاشتباكات اندلعت بعد اقتحام قوات خاصة البلدة القديمة في نابلس، قبل أن تسندها قوات كبيرة أخرى من جيش الاحتلال بالآليات العسكرية.
وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت منزلاً لعائلة الشيشاني في البلدة القديمة تزامناً مع اشتباكات مسلحة مع المقاومين.
وذكرت مصادر طبية أن فلسطينياً أصيب بالرصاص الحي في منطقة الحوض خلال المواجهات.
وزعم جيش الاحتلال أنه اعتقل خلال العملية العسكرية منفذي عملية حوارة، في شهر آذار/ مارس الماضي، التي أدت لإصابة 3 جنود.
وفي التفاصيل، أصيب شاب، صباح اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب البلدة القديمة في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وبحسب وزارة الصحة، فإن الشاب أصيب بالرصاص الحي في الأطراف، ونقل إلى مستشفى رفيديا للعلاج.
فيما ذكرت مصادر طبية، أن طواقم الهلال الأحمر تعاملت مع نحو 20 إصابة بالاختناق بالغاز.
وتسللت قوة خاصة للبلدة، وحاصرت منزلًا قبل أن تقتحمه وتعتقل شابين.
وقد دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية الى المكان وحاضر البلدة القديمة، فيما صدحت مكبرات المساجد بالتكبير ودعوة المواطنين للتصدي لجيش الاحتلال.
ووفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن قوة عسكرية اعتقلت فلسطينيين نفذا عملية إطلاق نار عند حاجز حوارة قبل شهر ونصف ما تسبب بإصابة 3 جنود إسرائيليين.
وأكد بيان لجهاز الشاباك الإسرائيلي، اعتقالهما وهما إياد التكروري ومصعب مظهر
وكانت كتائب أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد تبنت العملية آنذاك.