الأمانة العامة للأحزاب العربية تنعى الشهيد خضر عدنان

نعت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية للشعب الفلسطيني ولأمتنا وكل أحرار العالم، الشهيد القائد الأسير المقاوم الشيخ خضر عدنان. الذي انتصر بروحه وحياته على السجان الصهيوني فغدا الصائم الشهيد في انموذج نضالي فريد، يضاف إلى أساليب المقاومة التي تبهر العالم وتعبر عن إرادة شعبنا بمقاوميه الأبطال وأسراه الجاهزين.
وقالت الامانة العامة، في بيان اصدرته اليوم الاربعاء وحمل توقيع الأمين العام، قاسم صالح ، إن العدو الصهيوني الغاشم قد ارتكب عن سابق إصرار جريمة القتل والتصفية الجبانة التي نفذتها إدارة السجون بحق الشهيد الأسير، وهو بالتالي يتحمل كامل المسؤولية وكل تبعاتها داخل وخارج السجون. ونحن على ثقة كاملة بأن الفصائل الفلسطينية كافة ستكون على مستوى الحدث وعلى قدر المسؤولية إزاء عملية الاغتيال الجبانة هذه، وأن لا تمر هذه الجريمة النكراء دون ردٍّ وعقاب يكون بحجم الفعل الإجرامي، الذي ترتكبه إدارة السجون بحق أسرانا الأبطال.
وقد جاء رد المقاومة بقصف مستوطنات غلاف غزة وحالة الذعر التي أصابت المستوطنين ليؤكد على جهوزية فصائل المقاومة من جهة ووحدة ساحات المواجهة من جهة أخرى. واستعداد المجاهدين الأبطال للثأر للأسير الشهيد المظلوم خضر عدنان.
لقد أثبت استشهاد القائد خضر عدنان أسيرًا مكبَّلًا صائماً في زنزانته أننا أمام قضية إنسانية وأخلاقية وقانونية تلزم العالم أجمع بأحراره ومخلصيه بالقيام بواجبه الأخلاقي تجاه الأسرى وقضيتهم ومعاناتهم المستمرة.
ما يتطلب حشد كل الجهود والطاقات على جميع الجبهات وفي كل الساحات من أجل إنهاء مأساة ومعاناة الأسرى وآلامهم التي تزدادُ يومًا بعد يوم.
وجاء في البيان: إن إرادة الشيخ المجاهد هي تعبير عن إرادة شعبنا، وإننا نعاهد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، أننا مخلصون لمبدأ الجهاد والمقاومة حتى تحرير أرضنا من كل مجرم وغاصب ومحتل.
وفي ختام بيانها، دعت الامانة العامة جميع الأحزاب والمؤتمرات والقوى الوطنية إلى أوسع تحرك لدعم قضية الأسرى، والعمل على إطلاق سراحهم فورا من الأسر الصهيوني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى