رداً على بن غوريون في قبره.. آلاف الفلسطينيين داخل الكيان الإسرائيلي يشاركون في “مسيرة العودة” السنوية

 

بالتزامن مع ما يُسمى ذكرى استقلال إسرائيل الـ 75، انطلق امس الاربعاء الآلاف من الفلسطينيين داخل الكيان الإسرائيلي، في “مسيرة العودة” السنوية نحو قرية اللجون المهجرة، المحاذية لمدينة أم الفحم شمالي البلاد.

انطلق الآلاف من المواطنين العرب في إسرائيل اليوم الأربعاء، بالتزامن مع ذكرى استقلال إسرائيل الخامس والسبعين في ما عُرف محليا بمسيرة العودة نحو قرية اللجون المهجرة المحاذية لمدينة أم الفحم شمالي البلاد.

 

وقال رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية في إسرائيل، وهي المنظِّمة للمسيرة السنوية، محمد بركة إن الممارسات الإسرائيلية لن تردع الفلسطينيين عن حق العودة.

ويقول مراسل موقع I24news العبري، وسام كبها الذي أعد تقريرا ميدانيا، إن الجيل الشاب الفلسطيني قد تواجد بشكل بارز في المسيرة، وأعرب عن فخره بحمل الأعلام الفلسطينية للتأكيد على ان القضية الفلسطينية ما زالت حية.

وأفاد المراسل، على لسان الشبيبة المشاركة، أن رئيس الوزراء الأول لدولة إسرائيل بن غوريون قال بأن الجيل القادم من الشعب الفلسطيني لن يتذكر ما كان.. والرد هو هذه المسيرات التي تعج بالشباب.

كما أشار التقرير إلى أن رفع الأعلام الفلسطينية بكثافة يأتي، وفق المشاركين، ردا على قرار وزير الأمن القومي الجديد، ايتمار بن غفير منع رفع العلم الفلسطيني ليقولوا “أن النكبة الفلسطينية ما زالت مستمرة حتى هذه اللحظة، والدليل على ذلك هو وجود هذه الحكومة اليمينية الفاشية.

وبرز كذلك في المكان حضور بعض القيادات السياسية المعروفة والناشطة، من بينهم أعضاء كنيست حاليون وأعضاء كنيست سابقون.

يشار إلى أن اللجون استمدت اسمها من فيلق روماني أقيم في موقع القرية، وهي تبعد 16 كلم شمال غرب جنين وكيلومترا واحدا عن ما تبقى من المدينة الكنعانية مجيدو. وبعد حرب عام 1948 تم تهجير سكانها واستقر معظمهم في أم الفحم، فيما أنشأت السلطات الاسرائيلية الغاصبة كيبوتس مجيدو على أنقاض القرية عام 1949 .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى