على محبة القائد الخالد جمال عبد الناصر ووفاء لدربه وإحياء لذكرى رحيله الـ52، التقى محبو الزعيم من بلدات الجليل والمثلث والساحل الفلسطيني المحتل عام 1948، بدعوة من “لجنة إحياء ذكرى القائد جمال عبد الناصر”، مساء يوم 28 أيلول/ سبتمبر في مقر مؤسسة “التنوير” الثقافية بمدينة حيفا.
وقد افتتح اللقاء بالوقوف دقيقة صمت وحداد على روح القائد عبد الناصر وشهداء أيلول الأسود 1970 وشهداء مخيم جنين الذين سقطوا في ذات اليوم.
وقد أدار هذا اللقاء الكاتب زياد شليوط، وتحدث فيه المشاركون عن ذكرياتهم وما يربطهم بالزعيم ونهجه، وقدم البعض اضاءات على عصره سواء في مجال السياسة أو الأدب والفن وغيره، كما توقف آخرون عند صفات عبد الناصر الإنسانية والشخصية وما قدمه لشعبه، وعن علاقته المميزة بالشعب الفلسطيني وقضيته، وكذلك عند سياسته القومية ومساعيه لرفع شأن الأمة. وأكد الجميع على دور عبد الناصر التاريخي والمميز رغم قصر مدة توليه الحكم في مصر.
كما تناوب على الحديث بهذه المناسبة، من أعضاء ونشيطي لجنة إحياء ذكرى القائد عبد الناصر: المحامي علي رافع، الناشط محمد يونس، الناشط أسعد قويقس، الشاعر أسيد عيساوي، الأستاذ عبد الخالق أسدي، الناشط محمد شعبان، الفنان وليد جبالي والمحامي محمد ميعاري.
كما ساهم بالكلام أيضا: الأستاذ وصفي عبد الغني، سكرتير اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب السوري وقيادته الوطنية، وأحمد حمدي، رئيس اللجنة الشعبية في شفا عمرو، والأستاذ محمود يونس من عارة، والشاعر عطا الله جبر من الناصرة، والناشطة الاجتماعية ناهدة السيد – يونس.
وقد إحتتم اللقاء بالتأكيد على ضرورة مواصلة السير على طريق عبد الناصر، ونقل هذه الرسالة للأجيال الناشئة، كي تدرك وتعرف هذا القائد ونهجه الذي نفتقد إليه في هذا العصر، وضرورة مواصلة النشاطات العروبية الناصرية وتعزيزها في عدة أماكن.
هذا وقامت مديرة مؤسسة “تنوير”، سهاد كبها، بنقل وقائع اللقاء الناصري مباشرة على صفحة المؤسسة.