توفى، اليوم الخميس، الفنان المصري هشام سليم، عن عمر 62 عاما بعد صراع مع مرض السرطان.
وقد نعت نقابة المهن التمثيلية المصرية في تغريدة، “هشام سليم” مشيدة بمناقبه.
وأعلن النقيب “أشرف زكي”، “وفاة الفنان عن عمر 62 عاما، كاتبا على انستغرام: “وداعا يا صديق العمر”.
وكان الراحل قد كشف إصابته بالسرطان منذ عدة أشهر، وقال حينها لموقع “ET” بالعربي: “أنا الحمد لله كويس وكله تمام”.
وهشام سليم واحد من كبار الممثلين المصريين، وشارك خلال عشرات السنين بأدوار أساسية في عدد من أيقونات الدراما المصرية، وهو نجل “صالح سليم” الرئيس التاريخي للنادي الأهلي المصري.
وكان سليم قد أثار الجدل قبل سنوات قليلة عندما ظهر علنا ليدعم التحول الجنسي لابنته “نورا” إلى “نور”، الأمر الذي عد سابقة حينها.
هذا وقدكشف الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى، والطبيب الخاص للفنان الراحل هشام سليم، أنه كان يعالج من سرطان الرئة في المراحل المتقدمة من المرض بسبب التدخين، موضحا انه لم يكتشف المرض إلا في مراحله المتاخرة، لذلك خصع للعلاج لمدة سنة كاملة بمستشفى دار الفؤاد.
وقال الدكتور ياسر عبد القادر في تصريح صحفي، إن الفنان هشام سليم تناول العلاجات الكيميائة والعلاجات المناعية، ولكنه كان ينتكس في تقدمه في العلاج وهذا طبيعى مع الإصابة بسرطان الرئة في المراحل المتقدمة من المرض.
وأشار الدكتور ياسر عبد القادر إلى أنه لم يكتشف سرطان الرئة إلا فى مراحله المتأخرة لأن طبيعة المرض أنه لا يظهر باعراض واضحة يستطيع المريض اكتشافها مبكرا، موضحا، إن 70 % من حالات سرطان الرئة لا تكتشف إلا في المراحل المتقدمة من المرض، مشيرا إلى أن البصاق المدمم هو من احدى علامات الإصابة بسرطان الرئة المتقدم.
وأكد، إن هدف العلاج في المراحل المتقدمة هو زيادة متوسط عمر المريض والتخفيف من الألم ، مشيرا إلى إنه تم علاجه في مصر في مستشفى دار الفؤاد.
وأوضح، إن كورونا جعلتنا نكتشف حالات كثيرة من سرطان الرئة في مراحلها المبكرة وذلك بفضل الاشعة المقطعية التي كانت تطلب من مريض كورونا للتاكد من التشخيص، مشيرا إلى أن التدخين هو من العوامل الأساسية وهو يصيب غير المدخنين أيضا مثل التلوث البيئي.
وأوضح الدكتور ياسر عبد القادر ، ان الفنان هشام سليم كان يعالج من سرطان الرئة لمدة سنة كاملة، ولكن انتكس بعد العلاج مشيرا إلى أنه كان شخصية قمة في الخلاق والذوق والاحترام، وكان شخيصة عظيمة ومتعاون مع الأطباء وهيئة التمريض ويستجيب للأوامر الأطباء، وكان في آخر مكاملة له يشكرنى ويشكر الفريق الطبي على علاجه.